محيي إسماعيل: حبيت واحدة دمرتني وهذا سبب اكتئابي

كشف الفنان محيي إسماعيل، عن سبب اكتئابه لمدة 4 سنوات وقصة السيدة التي أحبها ودمرته نفسيًا،  وذلك خلال الاحتفال بتوقيع روايته الجديدة التي تحمل اسم جراح النفوس بساقية الصاوي. 

تحيا مصر يرصد سبب اكتئاب محيي إسماعيل. 

اكتئاب محيي إسماعيل

وقال محيي إسماعيل، : اكتأبت لمدة 4 سنوات بسبب البشر والفساد في العالم والحروب التي نعاني منها. 

 وأكد على أنه أحب امرأة ولكنها دمرته نفسيًا بسبب اعتقادها أن الفنانين أغنياء وهو ليس كذلك، لافتًا إلى أنه أضاف شخصية هذه المرأة في روايته الجديدة والتي تحمل اسم جراح النفوس.

عقد الفنان الكبير محيي إسماعيل، حفل توقيع لروايته «جراح النفوس»، أمس، بقاعة الكلمة بساقية الصاوي بالزمالك ، وتحدث خلال الندوة عن تجربته في عالم الكتابة، وأدارت الندوة الكاتبة عزة هيكل، أستاذ الأدب المقارن، وعلي المنصة الناقد مدحت الجيار.

توقيع رواية محيي إسماعيل

وتابع: إنني أخاطب التجربة الإنسانية على الساحة الدولية في روايتي الأدبية «جراح النفوس» لأثبت أن العدالة بدون قوة عجز والقوة بدون عدالة طغيان، مضيفًا: «لقد استطاع منير عز الدين بإرادته التي لا تعرف المستحيل وفي رحلته غير المسبوقة في التاريخ أن يلتقي بمسئولي العالم الذين يرسمون خط سير البشرية فماذا حدث؟ وكيف كان اللقاء؟

وعن كواليس كتابة رواية «جراح النفوس» أوضح إنه دائما يرصد كل التحولات التي تحدث حول العالم ولديه تأملات جراء الحروب، وأنها تتناول الأمل وترصد بعض من سيرته الذاتية وتجولاته من مكان لأخر، لافتًا إنه منذ 4 سنوات أصيب باكتئاب شديد نتيجة ما وصفه بالعبث الموجود في الوسط الفني والفوضى العارمة التي لا حدود لها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك إصلاح اطلاقا فحدث له نوع من الإكتئاب ليشير إليه الدكتور المُعالج أنه عليه السفر في رحلة علاجية، مؤكدًا أن ما حدث حقيقة موثقة ولديه شهادات تُثبت ذلك وإرشادات الأطباء والذين طالبوه بالسفر والاستشفاء حتى لا يُصاب بسكتة دماغية.

وتابع أنه على الفور سافر إلى 3 دول ألمانيا، انجلترا، فرنسا وكان متبقي أن يذهب إلى اليونان ولكن نقوده نفذت فقام بالعودة مرة أخرى، لافتًا أنه كان لديه تراكمات كثيرة نتيجة معاناة وإحباطات لتأتي إليه فكرة رصد كل هذه الأحاسيس في رواية وأن تكون أدبية حتى بدأ بالفعل البدء في كتابة الرواية والتي أخذت عامين من الكتابة والمراجعة وترتيب الأفكار.