عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الزراعة: مصر آمنت بحق المواطن في الحصول على احتياجاته الكاملة من الغذاء

تحيا مصر

قال السيد القصير، وزير الزراعة، أن مصر شهدت دعمًا غير مسبوقًا استهدفت منه تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، إيمانًا منها بأن لكل مواطن الحق في الحصول على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام، حيث يلعب قطاع الثروة الحيوانية دورًا مهمًا في القطاع الزراعي، حيث يساهم بنسبة من 20 إلى 40 % من إجمالي الناتج الزراعي لأي دولة.

تحيا مصر

الثروة الحيوانية بوابة الأمن الغذائي

وأضاف "القصير"، خلال افتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية من مجمع إنتاج الألبان بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، بحضور الرئيس السيسي، أن الثروة الحيوانية بوابة الأمن الغذائي توفير فرص هامة للتنمية الزراعية المستدامة مع  تحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائي، تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وزيادة صمود اأسر في التعام  مع التغير المناخي وزيادة الفرص التشغيل وحياة كريمة لصغار المربين، وزيادة تمكين المرأة والشباب في الريف

وأشار إلى الأهداف الرئيسية لبنرماج تنمية الثروة الحيوانية، والتي تتمحور حول تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبام واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، وزيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الإكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الإستيراد، وتدعمي رفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين.

ولفت إلى أن هناك تحديات تواجه تنمية قطاع الثروة الحيوانية، تتمثل في عدم وجود قاعدة بيانات وقلة وجود المراعي الطبيعية، وارفتاع الأسعار العالمية للعلائق الحيوانية، وزيادة تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة عدد السكان وتسارع نمو الطلب على منتجات الثروة الحيوانية.

إنشاؤء قاعدة لبيانات ، تحسين سلالات رؤوس الماشية المحلية، دعم المشروع القومي للبتلو،  تطوير مراكز تجميع الألبان، الاهتمام بالصحة والرعاية البيطرية.

وأوضح أنه حصر شامل للثروة الحيوانية استهدفت التخطيط الاحتياجات من اللحوم وادارة ملف الاستيرراد بما يحقق التوازن المطلوب مع التخطيط لكمية الألبان المنتجة وأماكن تمركزها.

وزير الزراعة: دعم القيادة السياسية للقطاع الزراعي مكن الدولة من تحقيق الأمن الغذائي

وتابع: كما تم رسم خريطة توزيع الثروة الحيوانية، لتحديد أماكن تمركز السلالات المحلية والمستوردة، تحديد صغار المربيين الأولى بالرعاية في القرى وتوابعها سواء من الحخدمات التمويليلاة أو التأمينية مع تنمية أسالبيب الرعاية والتنمية استهدافها لتحقيق حياة كريمة لهم.

وأردف أنه تم تحسين السلات المحلية من خلال رفع كفاءة الوحدات البيطرية، وتطكوير مراكز التلقيق الصناعي، تدريب وإعداد ملقحين اصطناعيين، وتدريب صغار المربين على برامج التغذية.

تابع موقع تحيا مصر علي