في عيد ميلاد أحمد مكي.. أصابه مرض نادر كاد يهدد حياته وعاد بأغنية “وقفة ناصية زمان”

يحل اليوم عيد ميلاد الفنان الكبير أحمد مكي، صاحب السلسلة المسلسل الشهير “الكبير” الذي حقق نجاحا في سلسلة أجزائه الأربعة المتتالية، ليتوقف لسنوات ويعود بقوة بالجزء الخامس، ليثب بذلك أنه فنان لا يعرف المستحيل كما فعلها من قبل وعاد من أزمته المرضية الحادة، وفي ذلك الإطار يرصد تحيا مصر محطات من حياة أحمد مكي.

بدايات أحمد مكي

ولد أحمد مكي في يوم 19 يونيو عام 1978، تخرج من معهد السينما قسم إخراج وبدأ مسيرته نحو الشهر في عام 2001 كمخرج من خلال اصدار عدد من الأعمال الفنية المصرية منهم “الحاسة السابعة” و”ياباني أصلي”.

أحمد مكي يتجه نحو التمثيل

قرر النجم المتألق ذو المواهب المتعددة أن يجرب حظه في التمثيل، والذي بدأها بدور صغير بفيلم بجانب علاء ولي الدين يسمى “ابن عز”، والذي قاضه للوقوف أمام عادل إمام في فيلم  “مرجان أحمد مرجان”، ليبدأ بذلك خوض بطولته المطلقة من خلال عدد من الأفلام، ابرزها: “اتش دبور، طير انت، لا تراجع ولا استسلام، سيما علي بابا”، وغيرها من الادوار المختلفة.

أحمد مكي وشخصية حزلقوم

حقق أحمد مكي نجاحا ساحقا بشخصية حزلقوم والذي عرفها الجمهور بأنها شخصية مستقلة وأصبحوا يطالبون بها على أساس ذلك خاصة بعدما قدمها في فيلم “لا تراجع ولا استسلام”، ثم قدمها في أجزاء مسلسله الكبير، وترقبه الجمهور بشده في الجزء الأخير من العمل اذ أصبحوا يتسائلون عن موعد ظهوره، وعندما ظهر زادت نسبة مشاهدات العمل.

أحمد مكي وأزمة مرضه كادت تهدد حياته

غاب الفنان أحمد مكي لفترة طويلة عن الوسط الفني وانتشرت وقتها شائعات باعتزاله الفن، ليظهر بعد ذلك الغياب في لقاء تليفزيوني لبرنامج “معكم” الذي تقدمه الأعلامية منى الشاذلي، ويكشف أنه مر بأزمة مرضية حادة نتيجة اصابته بفيروس نادر بعد أن استبدل زجاجة مياة مع زملائه من فريق أخر في البوكس، جعله يتغذى عن طريق أوردته وينام أكثر من 18 ساعة في اليوم.

عودة أحمد مكي من خلال واقفة ناصية زمان

وعاد أحمد مكي بقوة من خلال أغنيته الشهيرة “واقفة ناصية زمان” والتي ظهر بها بفورمة رائعة لم يسبق له الظهور بها من قبل وحققت الأغنية نجاحا عوضت مكي عن غيابه لفترة طويلة.