عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضحو بأرواحهم من أجل الوطن.. الرئيس السيسي يوجه تحية لشهداء مصر الأبرار

تحيا مصر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية لشهداء مصر الأبرار، خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.

تحيا مصر

وقال الرئيس السيسي في كلمته: «لا يسعنا بينما نتحدث اليوم.. إلا أن نذكر العظماء من أبطالنا.. الذين ضحوا بحياتهم.. من أجل أن يمنحونا هذه النعمة الغالية.. نعمة الوطن التي نحمد الله عليها ليل نهار.. نتذكر شهداءنا الأبرار.. من أبناء الشعب في القوات المسلحة والشرطة.. ونقول لأسرهم وذويهم.. إن أبناءكم أحياء عند ربهم يرزقون.. وأحياء في قلوبنا.. وفي وجدان هذا الوطن الأصيل.. الذي أبداً لا ينسى فضلهم».

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،صباح اليوم الخميس، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو. وجه الرئيس السيسي تحيته إلى الشعب المصري، في ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه في حياة الأمم والشعوب هناك أيامًا ليست كغيرها من الأيام، يكاد الزمن أن يتوقف عندها، ويتباطؤ دوران عجلة التاريخ، احتراماً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة، والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله

يوم 30 يونيو سيبقى خالدًا في وجداننا

وأشار الرئيس السيسي، أنه مرت على أمتنا العريقة أيام مثل تلك، قائلًا: «من بينها، بل ومن أمجدها.. يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.. الذي سيبقى خالداً في وجداننا.. جيلاً بعد جيل»

وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كانت لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم، وكانت لحظة اختيار فارقة نحو الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية والمتسامحة والمنفتحة على العالم، متابعًا: «لحظة.. أعلن فيها المصريون للعالم أجمع: أن هدوءهم لم يكن إلا قوة.. وصبرهم لم يكن إلا صلابة.. وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن».

الرئيس السيسي: في ثورة 30 يونيو كان صوت مصر هادرا ومسموعا يقول للعالم ‏أنها أكبر من أن تختطف

وأكد الرئيس السيسي، أنه في ثورة الثلاثين من يونيو، كان صوت مصر هادراً ومسموعاً، يقول إنها أكبر من أن تختطف، وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق، وأنه على مدار أيام هذه الثورة الخالدة، كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها، دستوراً مباشراً نابعاً من ضميرهم الشعبي، عنوانه أنّ مصر للمصريين، ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين».

ولفت إلى أن روح ثورة الثلاثين من يونيو بما تمثله من تحد وقدرة على قهر المستحيل ذاته، مازالت هي نبراس العمل حتى اليوم، وشعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا في التصدي للتحديات الراهنة، مضيفًا: «بعد أن نجحت الدولة في اجتياز تحديات توهم المتربصون.. بل وتمنوا.. أن تكسرنا وتقضي علينا.. وبئس ما تمنوه».

تابع موقع تحيا مصر علي