عاجل
الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو

تحيا مصر

تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.

تحيا مصر

ودعا الأزهر الشريف: شيخًا وعلماء وطلابًا، إلى ضرورة استمرار التكاتف والتلاحم الشعبي واصطفاف المصريين جميعًا صفًّا واحدًا خلف قيادته الحكيمة، وقواته المسلحة الباسلة، ومؤسساته الوطنية الساهرة على أمنه وأمانه، وبخاصة بعد ما تحقق من إنجازات كبرى ومشاريع وطنية هائلة في الطرقات والبنية التحتية وكافة المجالات التنموية، والاهتمام الملموس بالمواطن وتأمين متطلباته وحاجاته بما يكفل له حياة كريمة تُمكِّنه من مواجهة التحديات، وتحقيق الآمال والطموحات، وبذل المزيد من الجهد على طريق التنمية والرخاء والازدهار. 

ودعا الأزهر الشريف، الله تعالى أن يحفظ مصر العزيزة وشعبها، وأن يحميها من كل سوء ومكروه، وأن يوفق قائدها ومسؤوليها لتحقيق ما فيه رفعة هذا الوطن واستقراره وازدهاره.

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،صباح اليوم الخميس، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

وجه الرئيس السيسي تحيته إلى الشعب المصري، في ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه في حياة الأمم والشعوب هناك أيامًا ليست كغيرها من الأيام، يكاد الزمن أن يتوقف عندها، ويتباطؤ دوران عجلة التاريخ، احتراماً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة، والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله

يوم 30 يونيو سيبقى خالدًا في وجداننا

وأشار الرئيس السيسي، أنه مرت على أمتنا العريقة أيام مثل تلك، قائلًا: «من بينها، بل ومن أمجدها.. يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.. الذي سيبقى خالداً في وجداننا.. جيلاً بعد جيل»

وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كانت لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم، وكانت لحظة اختيار فارقة نحو الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية والمتسامحة والمنفتحة على العالم، متابعًا: «لحظة.. أعلن فيها المصريون للعالم أجمع: أن هدوءهم لم يكن إلا قوة.. وصبرهم لم يكن إلا صلابة.. وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن».

الرئيس السيسي: في ثورة 30 يونيو كان صوت مصر هادرا ومسموعا يقول للعالم ‏أنها أكبر من أن تختطف

وأكد الرئيس السيسي، أنه في ثورة الثلاثين من يونيو، كان صوت مصر هادراً ومسموعاً، يقول إنها أكبر من أن تختطف، وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق، وأنه على مدار أيام هذه الثورة الخالدة، كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها، دستوراً مباشراً نابعاً من ضميرهم الشعبي، عنوانه أنّ مصر للمصريين، ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين».

ولفت إلى أن روح ثورة الثلاثين من يونيو بما تمثله من تحد وقدرة على قهر المستحيل ذاته، مازالت هي نبراس العمل حتى اليوم، وشعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا في التصدي للتحديات الراهنة، مضيفًا: «بعد أن نجحت الدولة في اجتياز تحديات توهم المتربصون.. بل وتمنوا.. أن تكسرنا وتقضي علينا.. وبئس ما تمنوه».

 

تابع موقع تحيا مصر علي