عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

جامعة سوهاج تنظم احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى التاسعة لـ ثورة 30 يونيو

تحيا مصر

نظمت جامعة سوهاج احتفالية لطلاب الجامعة بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو العظيمة، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج وتحت إشراف الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة ورئيس طلاب من أجل مصر.

تحيا مصر

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في تاريخ هذا الوطن، بعدما نجح المصريون بإرادة وطنية، أن يفشلوا مخطط سرقة الوطن، من قبل جماعة فضلت مصالها الضيقة على مصلحة الوطن.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،قد هنأ، يوم الخميس، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

وجه الرئيس السيسي تحيته إلى الشعب المصري، في ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه في حياة الأمم والشعوب هناك أيامًا ليست كغيرها من الأيام، يكاد الزمن أن يتوقف عندها، ويتباطؤ دوران عجلة التاريخ، احتراماً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة، والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله

وأشار الرئيس السيسي، أنه مرت على أمتنا العريقة أيام مثل تلك، قائلًا: «من بينها، بل ومن أمجدها.. يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.. الذي سيبقى خالداً في وجداننا.. جيلاً بعد جيل»

وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كانت لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم، وكانت لحظة اختيار فارقة نحو الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية والمتسامحة والمنفتحة على العالم، متابعًا: «لحظة.. أعلن فيها المصريون للعالم أجمع: أن هدوءهم لم يكن إلا قوة.. وصبرهم لم يكن إلا صلابة.. وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن».

وأكد الرئيس السيسي، أنه في ثورة الثلاثين من يونيو، كان صوت مصر هادراً ومسموعاً، يقول إنها أكبر من أن تختطف، وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق، وأنه على مدار أيام هذه الثورة الخالدة، كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها، دستوراً مباشراً نابعاً من ضميرهم الشعبي، عنوانه أنّ مصر للمصريين، ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين».

جامعة سوهاج تنظم احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى التاسعة لـ ثورة 30 يونيو

ولفت إلى أن روح ثورة الثلاثين من يونيو بما تمثله من تحد وقدرة على قهر المستحيل ذاته، مازالت هي نبراس العمل حتى اليوم، وشعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا في التصدي للتحديات الراهنة، مضيفًا: «بعد أن نجحت الدولة في اجتياز تحديات توهم المتربصون.. بل وتمنوا.. أن تكسرنا وتقضي علينا.. وبئس ما تمنوه».

تابع موقع تحيا مصر علي