عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الأولوية للسياسة» .. الحوار الوطني يعبر ثاني محطاته بتشكيل 3 لجان نوعية

تحيا مصر

الحقوق السياسية والمحليات وحقوق الإنسان.. أبرز مخرجات ثاني أيام الانعقاد 

تأكيدات من المنسق العام على مساعي الحوار الوطني لتلبية متطلبات المواطنين 

الباب مفتوح للجميع ونداء لأصحاب الخبرات لإضافة مزيد من الحلول الفعالة

الحوار الوطنى … حالة من الاهتمام والترقب الداخلي والخارجي لثاني محطات القطار الوطني التي عبرها اليوم، بمجموعة من المخرجات والقرارات التي نتجت عن اجتماع امتد لمدة 5 ساعات، الأمر الذي يبرهن على مدى الجدية التي يتمتع بها مجلس الأمناء الذي يخرج في كل مرة بمجموعة من القرارات الهامة.

تحيا مصر

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الشوط الجديد الذي قطعه الحوار الوطني، الناتج عن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوى الوطنية من أجل الالتفاف ولم الشمل، وإحراز التقدم الملموس في العديد من المناحي والمجالات المختلفة، تحقيقا لسرعة العبور نحو الجمهورية الجديدة.

المؤتمر الصحفى للحوار الوطنى 

3 لجان فرعية تنبثق عن المحور السياسي الذي يترقبه المصريون

على مدار ساعات طويلة من الانعقاد، والتباحث الثري، والحضور المبكر من جانب أعضاء مجلس الأمناء للحوار الوطني، أنتهى الأعضاء لمجموعة من أهم القرارات المصيرية التي تحدد بشكل كبير بوصلة الحوار الوطني، حيث جرى الاستقرار على أن ثاني الاجتماعات تم تخصيصه بالكامل لمناقشة: المحور السياسي، مع التأكيد على بعض الثوابت منها عدم المساس بالدستور أو بالوضعية التي يتمتع بها مجلس النواب .

القرارات التي خرج بها الحوار الوطني وعكست حجم اهتمامه بالشارع المصري ومتطلباته، تمثلت في تشكيل لجان فرعية لـ: مباشرة الحقوق السياسية وتنشيط الأحزاب المصرية، واللجنة الثانية تتعلق بالمحليات، والأخيرة لترسيخ حقوق الإنسان.

وقد لاقت قرارات مجلس الأمناء اليوم، احتفاء وترحيب عموم الحضور من الصحفيين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ممن أكدوا على أن الحوار الوطني حتى الآن هو أبلغ رد على المشككين في أهمية وجدوى الحوار، وأن اعضاءه ممن يجتمعون بشكل دوري في اجتماعات لايفصلها سوى أيام قليلة، يقفون في كل مرة على أرضية أكثر صلابة من التي قبلها.

الزميل محمود فايد مدير تحرير موقع تحيا مصر 

إجابات قوية وردود حاسمة من المنسق العام ومعلومات قيمة من الأمانة الفنية 

جاءت الردود التي طرحها المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، في مكانها الصحيح تماما، لاتحمل أية رسائل مبطنة، وإنما الصراحة والوضوح والشفافية كان أساس حقيقي لتلك الردود، والتي جاءت لتقطع الشك باليقين في مسألة المدعوين للحوار الوطني، وأنهم من أي فصيل سياسي لم يتورط في إراقة الدماء، كما انها أوضحت أن مسألة سد النهضة محل توافق وطني وأن القيادة السياسية مدعومة فيها بثقة المصريين.

 

كما حملت تصريحات ضياء رشوان نقيب الصحفيين تأكيدات على أن الباب مفتوح للجميع وأنه لاوجود لسقف للحوار، وأن كل المصريين مدعوين للمشاركة عبر العديد من الطرق، وأنه لايمكن بأي حال من الأحوال معاداة وسائل الإعلام الأجنبية أو مخاصمتها، الأمر الذي أمتد للتأكيد على أن ماتشهده مصر من خطوات وقفزات نحو الديمقراطية هو أبرز دليل على صدق مساعي الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

يقوم الحوار الوطني على مجموعة من الأسس والأعمدة، والتي يأتي ضمن أهمها الجهود الخارقة للأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزي، حيث جاء نتاجا عن جهدها المنهجي والعلمي، تصنيف دقيق لطبيعة ما استقبلته الأمانة الفنية من رغبات ومقترحات للمصريين، نتج عنها الاستقرار على المحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

تابع موقع تحيا مصر علي