عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس جامعة الأزهر يرأس اجتماع مجلس إدارة المركز الدولي للسكان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ترأس الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب الدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، اجتماع مجلس إدارة المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية.

تحيا مصر

 النهوض والارتقاء بجامعة الأزهر

وقدم مجلس الإدارة الشكر والتقدير للدكتور محمد المحرصاوي، على جهوده المخلصة في سبيل النهوض والارتقاء بجامعة الأزهر على جميع المستويات.

من جانبه أشاد الدكتور محمد المحرصاوي بجهود المركز محليا وإقليميا ودوليا، مؤكدا أنه يحمل رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جميع أقطار الدنيا.

وأشاد رئيس الجامعة بالتعاون بين المركز ومركز القلب برئاسة الدكتور علي الأمين، مدير المركز، ومركز المناعة والحساسية، برئاسة الدكتور حافظ عبد الحفيظ، مدير المركز، والدكتور عبد الوهاب لطفي، نائب مدير المركز، إضافة إلى جهود أعضاء مجلس إدارة المركز كل في موقعه.

الخدمات الطبية 

واستعرض الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، جهود المركز المختلفة، بداية من الخدمات الطبية المتميزة التي قدمها ويقدمها للمترددين عليه وخاصة حالات العقم وأطفال الأنابيب والحقن المجهري، والتي تجرى بأسعار مخفضة مقارنة بمثيلاتها وبجودة عالية بشهادة المترددين على المركز.

واستعرض مدير المركز جهود التوعية التي يقوم عليها أساتذة جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية في قارة إفريقيا؛ دعما للأشقاء في القارة السمراء، إضافة إلى استعراض خطة الدراسات العليا بالمعهد الدولي للدراسات والبحوث السكانية، والمتضمنة رسائل علمية تسهم بشكل كبير في وضع حلول عملية لتحديات طبية، وناقش الاجتماع الرؤية المستقبلية لخطة عمل المركز على جميع المستويات.

فيما أصدر، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور نبيل زاهر، الأستاذ بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنصورة وكيل الكلية؛ للقيام بعمل عميد الكلية.

وتدرج عميد كلية أصول الدين الجديد في التعليم الأزهري حتى حصل على ليسانس أصول الدين والدعوة بالمنصورة، شعبة الحديث وعلومه، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف دور مايو 1997م، ثم حصل على درجة التخصص " الماجستير " في أصول الدين في الحديث وعلومه ، بتقدير " ممتاز " عام 2003م، ثم العالمية "الدكتوراه" في أصول الدين في الحديث وعلومه بتقدير مرتبة الشرف الأولى 2006م، ويشغل منصب وكيل الكلية من 21 /11/ 2021م.

وأصدر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور صلاح الدين علي علي محمد عاشور، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب، للقيام بعمل عميد الكلية.

وتدرج عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة الجديد في التعليم الأزهري حتى حصل على الثانوية الأزهرية سنة 1983م، ثم التحق بكلية اللغة العربية (قسم التاريخ والحضارة)، وحصل على الليسانس في التاريخ والحضارة سنة 1987م، بتقدير "جيد جدا"، ثم حصل على الماجستير في التاريخ الإسلامي بتقدير "ممتاز" سنة 1993م، ثم الدكتوراه في التاريخ الإسلامي مع "مرتبة الشرف الأولى"سنة 1996م، ثم رقي إلى درجة أستاذ مساعد 2011م، ثم إلى درجة أستاذ في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في 2016م، ويشغل حاليا منصب وكيل كلية اللغة العربية لشئون التعليم والطلاب.

جدير  بالذكر أن عميد كلية اللغة العربية الجديد له العديد من المؤلفات، منها:

الوراقون والنساخون في العصرين البويهي والسلجوقي، وآل مندة مؤرخي ومحدثي أصفهان في العصرين البويهي والسلجوقي، وأبو سعد السمعاني وكتاب الأنساب، وإسماعيليو إيران والسلاجقة، وابن مسكويه ومنهجه التاريخي في كتابه " تجارب الأمم، والصراع الفاطمي السلجوقي على بيت المقدس، والفكر التاريخي عند المسلمين (نشأته وتطوره) ودراسات في نصوص ووثائق من التاريخ الإسلامي (قراءة نقدية تحليلية)، ومضات من تاريخ أوروبا في عصورها الوسطى.

وناقش وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.

في الزتق نفسه، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التاريخ سيشهد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني، ويطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج بسبب الصورة المشوهة التي صدرتها جماعة الإخوان الإرهابية". 

وأضاف أن الرئيس أدرك أبعاد الدعوة بتجديد الخطاب الديني بما يحققه من أمن داخلي مجتمعي من خلال القضاء على الأفكار المنحرفة التي تبث الفتنة وتنشر التفرقة بين عناصر المجتمع من خلال المفاهيم المغلوطة التي تكشف عن تطرف المفاهيم لدى مروجي تلك الأفكار والدعاوي. 

وأوضح أن دار الإفتاء المصرية استجابت منذ اللحظة الأولى لذلك النداء في شقيه الداخلي والخارجي، حيث وضعت حُزمة إجراءات في الداخل والخارج لهذا الغرض. 


وأوضح مفتي الجمهورية، أن عناية الدار بقضية الفتوى لكون الفتوى هي المحركة للأحداث في جانبيها الإيجابي والسلبي، فجماعات الإرهاب والتطرف تحركت بفتوى، مؤكدًا أن التيارات الوطنية قادت ملحمة البناء والنهضة وفق فتاوى. 
وأشار إلى أن دار الإفتاء قامت ضمن جهودها في تجديد الخطاب الديني بتأليف كتاب يؤكد أن الأصل في مصر هو المواطنة وأن الجميع أمام القانون سواء، مضيفًا: "نبذل جهودًا قوية لتلبية دعوة الرئيس السيسي لتصحيح صورة الإسلام في الخارج".

تابع موقع تحيا مصر علي