عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

19 سبتمبر.. الحكم على فني ديكور مزق جسد خاله بالحوامدية

محاكمة متهمين
محاكمة متهمين

قررت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضـويـة المستشـارين أحمد عبد الرحمن همام، وجوزيف إدوارد ذکی، وأمانة سر أحمد فتحي، وأحمد رفعت، محاكمة فني ديكور، في إتهامه بقتل خاله بعدة طعنات ثأرا منه لقتله والده بالحوامدية لجلسة 19  سبتمبر للحكم.

إحالة المتهم

وكان قد أحال المستشار يحيى فريد الزارع، المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، القضية رقم 3125 لسنة ۲۰۲۰ جنایات قسم شرطة الحوامدية والمقيدة برقم ٥٥٤٤ لسنة ٢٠٢٠ كلي جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات والمتهم فيها محمد.ح.أ.ع، محبوس، 41 سنة، فني ديكور.

اتهامات النيابة للمتهم


واتهمت النيابة العامة المتهم لأنه في يوم 31 مايو 2020، بدائرة قسم شرطة الحوامدية بمحافظة الجيزة، قتل المجني عليه ماهر.ع.ح.ع، عمدا مع سبق الإصرار لخلاف ثأري بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض "مطواة"، مستدرجاً إياه إلى مسكنه وما أن ظفر به حتى عاجله بتسديد عـدة طعنات استقرت بمناطق متفرقة من جسده قاصداً إزهاق روحه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز بدون ترخيص سلاح أبيض (مطواة ).
وشهد رمضان محمد محمد عبد المقصود - 40 سنة - عامل بمطبعه، بأنه يوم الواقعة وحال تواجده بنافذة مسكنه أبصر دعوة المتهم للمجني أمام مسكن المتهم - للحضور لمسكنه فدلف المجني عليه لمسكن المتهم فأنقض المتهم عليه مسقطا إياه أرضا جاثما فوقه فدفعه المجني عليه وقام بالعدو هربا من بطشه وأثناء فراره تعثرت قدماه فسقط أرضاً ثانية فجثم المتهم فوقه مشهر السلاح أبيض "مطواة" فدفعه المجني عليه مرة أخرى فسدد المتهم له عدة طعنات باستخدام السلاح الأبيض سالف الوصف واستقرت بمناطق متفرقة من جسده مرددا عبارات مفادها أخذه بثأر والده من المجني علیه فقام الأهالي بنقل المجني عليه لإسعافه إلا أنه توفى متأثرا بجراحه وأضاف بإبصاره إحداث المتهم جرح بنفسه عقب إرتكابه للواقعة .

أقوال شهود الإثبات


وشهد خميس عبد ربه ثابت زايد، 74 سنة، بالمعاش، بأنه بيوم الواقعة وحال تواجده بمسكنه حيث كان باب مسكنه مفتوحا فوجئ بدلوف المجني عليه لداخل مسكنه مضرجا بدمائه فاستفسر منه عن محدث إصابته فإجابة باستدراج المتهم له لمسكنه و تعديه عليه باستخدام سلاح أبيض "مطواة" قاصدا قتله مما أحدث به الإصابات المستقرة بجسده والتي أودت بحياته، وارجع ارتكاب المتهم للواقعة علیه بسبب خلاف ثأري فيما بين المتهم والمجني عليه مرجعه سبق ارتكاب المجني عليه لواقعة قتل والد المتهم.
وشهد يحيى محمود محمد محمد إبراهيم - ٥٩ سنة موظف بشركة الغزل والنسيج، بأنه بيوم الواقعة وحال تواجده بمسكنه تناهى إلى سمعه صوت صريخ صادر من الشارع فانطلق صوب مصدر ذلك الصوت فأبصر المجني عليه ملقى أرضاً ومضرجا بدمائه بمسكن الشاهد الثاني ومردد بذات مضمون أقوال الشاهد الثاني، وكذلك نعمة محمد مجلى فرغلى - ٤٧ سنة ربة منزل، شهدت بذات مضمون ما قرره سابقها.


وشهد  إكرامي طلال نجم الدين البطران - رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية سابقا وحاليا وكيل فرقة مباحث حدائق أكتوبر، بأن تحرياته السرية التي أجراها حول الواقعة قد توصلت إلى قيام المتهم بارتكاب واقعة قتل المجني عليه بأن قام باستدراج الأخير لمسكنه واهما إياه بأجتماعهم للتحدث عن خلافهم السابق حول الميراث وبوصول المجني عليه لمسكن المتهم أشهر الأخير سلاح أبيض "مطواة" - أعدها مسبقا لإزهاق روح المجني عليه مسددا له عدة طعنات متفرقة من جسده قاصدا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته والمرجع ارتكاب المتهم للواقعة - لخلاف ثأري فيما بين المتهم والمجني عليه مرجعه سبق ارتكاب المجني عليه لواقعة قتل والد المتهم، مضيفا بضبطه للمتهم وبحوزته السلاح الأبيض "المطواة" المستخدم في ارتكاب الواقعة.

اعتراف المتهم


وأقر المتهم بارتكابه واقعة قتل المجنى عليه إبان استجوابه تحقيقات النيابة العامة بقيامه بالتعدي على المجني عليه بتسديد عدة طعنات له استقرت بمناطق متفرقة من جسده مما أحدث به الإصابات التي أودت بحياته، وأجري المتهم محاكاة تمثيلية عن كيفية اقترافه للواقعة وإزهاقه لروح المجني عليه ومرفق بالتحقيقات قرص مدمج بتلك المحاكاة، وتم ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة وهو سلاح أبيض "مطواة قرن غزال " بحوزة المتهم حال ضبطه.

تقرير الصفة التشريحية


ثبت بتقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه أن الإصابة المشاهدة بالعنق حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية وهي على غرار الإصابات الذبحية والإصابات المشاهدة بالصدر والبطن والفخذ الأيسر حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية والإصابات المشاهدة بالطرفين العلوين حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية وهي على غرار الإصابات الإتقائية "الدفاعية" وتلك الإصابات حدثت من جسم صلب له حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعه، وتعزى وفاة المجني عليه للإصابات الطعنية النافذة للصدر والبطن وما أحدثه من قطوع بالقلب والرئتين والمعدة والكبد والكلى اليسرى والأمعاء وما صاحبها من نزيف دموى إصابي مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وإصابات المجني عليه جائزة الحدوث وفق ما ورد على لسان المتهم بمذكرة النيابة العامة "توجية عدة طعنات" وكذلك إصابات المجنى عليه جائزة الحدوث من المطواة المرسلة أو ما في حكمها.

تابع موقع تحيا مصر علي