عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد التتويج بالدوري.. مكاسب بالجملة حققها الزمالك هذا الموسم

تحيا مصر

تُوج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والرابعة عشر، وذلك بعد تعادله بالأمس أمام فريق الاتحاد السكندري، وتبع ذلك فرحة جنونية رجت أرجاء المحروسة، بعد قيام اللاعبين باللف في شوارع الجيزة على أتوبيس مكشوف، وتواجدد ألاف الجماهير احتفالاً بهذا الإنجاز التاريخي لفريق كرة القدم.

تحيا مصر

تتويج الزمالك بالدوري

فرسان الزمالك تعددت لهم العراكيل بداية هذا الموسم، سواء بالخروج الإفريقي، أو رحيل المدرب وتبعه رحيل المدربين، ولكن جاء الدور لرجل المرحلة وكل المراحل وهو العجوز فيريرا، الذي تعاقد معه النادي بداية من مارس الماضي، ليكون بمثابة النور وسط عتمة ظلام كاحل.

مد فيريرا، يد المساعدة لخيول جائعة، وحرك المياه الراكدة في النادي، ومن بعدها صار على الطريق الصحيح، واستوطن قلوب محبي وعشاق النادي الملكي، بحصده لقب كأس مصر أولاً على حساب الغريم التقليدي النادي الأهلي، وكذلك لقب الدوري.

مكاسب الزمالك جراء التتويج بالدوري

بعد الإعجاز الكُروي الذي حدث لنادي الزمالك هذا الموسم، نعدد لكم أبرز مكاسب النادي هذا الموسم

_ اكتسب الزمالك جراء تنصيبه بطلاً لبطولة الدوري موسمين متتاليين، مدرب ذاع صيته في أرجاء القارة، وأصبح يخشى الجميع مواجهته، لأن التواجه معه في ساحة واحدة، هذا يعني أنك ستتلقى الخسارة على يده.

_ تلميع عدد من الناشئين أهم ما جناه الزمالك هذا الموسم، ويعود الفضل لذاك العجوز الذي سكن القلوب قبل العقول، ومن بين هؤلاء هو المدافع الحديدي حسام عبد المجيد وفي رواية أخرى الملقب بـ ماتيب، ومعه سيف فاروق جعفر، ويوسف أسامة نبيه، ذاك الثنائي الذي أثبتا أنهما يتمتعا بموهبة كبيرة مكنتهما من التواجد داخل جدران ميت عقبة، ومعهم الصغير في السن الكبير في الموهبة سيد عبدالله نيمار.

تصعيد وتلميع بعض الناشئين، سيحقق الراحة للنادي وجماهيره، والتي كانت تخشى تأثره برحيل نجوم مثل أشرف بن شرقي، محمد أبو جبل، طارق حامد، ولكن تواجد عدد من هؤلاء النجوم الصغار أثبت أن مدرسة الفن والهندسة لديها لا يمكن الخوف عليها في وجد شبابه، وفي وجود نخبة من اللاعبين المتألقين بشكل كبير خلال هذا الموسم.

_ عودة مستوى سيف الدين الجزيري 

“جدو” كما أطلق عليه البعض من جمهور الفارس الأبيض، كان له دور كبير في عودة مستوى بعض من لاعبي الومالك الذين جرى عليهم الزمن وافتقد الجمهور لتأثيرهم مثل سيف الدين الجزيري ومحمد أشرف روقا.

فيريا خطط وطور كالمخرج، ولاعبي الزماكل كانوا هم ممثلوا مسرحية العجوز، واقاموا بأدوارهم على أكمل وجه، والنهاية كانت سعيدة وشهد عليها الجمهور التي كادت قلوبه تقتلع من مكانها بعد الإنجاز الذي تحقق.

 

تابع موقع تحيا مصر علي