عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ديتك ألفين جنيه.. محمود: جيراني طمعانين في بيتي ودهسوا ابني

تحيا مصر

«مبقتش شايف نفسي راجل قدام مراتي وعيالي عشان مش عارف أحميهم وشايف إن الموت أرحملي من كل اللى بيحصلي»... روي محمود في بث مباشر لـ تحيا مصر تفاصيل طمع جاره في منزله وحين رفض أن يتنازل له عن البيت دهس نجله بالسيارة حتي ألحق به أصابات متفرقة في جسده .

عايزين ياخدوا بيتي غصب عني و قالولي أنت تمنك عندنا  ألفين جنيه

بدأ محمود قائلا:" أنا متجوز وعندي 4 عيال ومراتي حامل في الخامس وطول عمرنا في حالنا وعمرنا ما كنا بتوع مشاكل وجم جيرانا دول وطلبوا مني البيت أول مرة وكانوا عايزين يشتروه  برخص التراب وقالولي أنت تمنك ألفين جنيه دي ديتك عندنا وعشان كده أنا رفضت لأني هعيش عيالي فين بعد ده غير إن البيت ده أنا وأهلي اللي تعبنا في إنشائه".

لما رفضت داسوا علي ابني بالعربية 

واستكمل محمود:" جم في يوم بعد ما طلبوا مني البيت ورفضت وكان ابني بيلعب في الشارع مع صحابه راحوا دايسين عليه بالعربية والكاميرا جابت اللي حصل وفضلت شهرين بجري علي ابني في مستشفيات الفيوم والهرم وجاله كسر في الرقبة والعمود الفقري ووشه ورجليه أتهرسوا في الأرض وكل ده عشان يكرهوني في البيت وأسيبه أنا وعيالي ونمشي".

أستغلوا غيابي في الشغل واتهجموا علي مراتي في الشقة 

وتابع محمود:" أنا باخد عربيتي وبشغلها أوبر وكريم عشان أجيب رزق بيها لعيالي وفي يوم كانوا مستنيني أنزل الشغل  وطلع جاري ده ومعاه كام راجل اتهجموا علي مراتي وعيالي في الشقة عشان يخوفوهم وجريت بعدها مراتي عملتلهم في القسم محضر بعدم تعرض ومجابش أي نتيجة معاهم".

عملولنا حفرة بطول البيت 

وقال محمود:" حفروا حفرة قدام البيت طولها 95 سنتي ولما سألت قالولنا دي خليجة عشان يداروا علي عملتهم والمفروض أن الخليجة تبقي أطول من كدة ومتوصلة ببحر لكن دي كانت من أول بيتي لأخره بس وكانوا قصدينها عشان يأذوا بيها عيل من عيالي وهو بيلعب". 

رموا بنزين و نار علي بيتي واحنا نايمين 

وأضاف محمود:" كنا نايمين وصحينا علي صوتهم وهما بيرموا علي البيت بنزين وولعوا في الدور التاني بالكامل وكنا ساعتها في العيد الكبير ووقتها أنا ومراتي لمينا أي حاجة تخصنا فيه ومشينا وسيبنالهم البيت عشان كنت بدأت أخاف منهم علي عيالي". 

نزلوا صورة واحدة علي الفيس بوك لابسة قميص نوم 

وتابع محمود:" لقينا صورة مبعوتالنا علي النت والناس بتقولي إزاي تنزل صورة مراتك في وضع زي ده ولما جيت أبص في الصورة لقيتها واحدة غريبة معرفهاش ونايمة بقميص نوم و كل التعليقات علي الصورة الناس وجيراني وأهلي بتشتمني فيها أنا ومراتي وحتي لما حلفتلهم أنها مش مراتي وأني معرفهاش محدش صدقنا ومن ساعتها وأنا مش عارف أحط عيني في عين حد منهم ".

هتبقي مش راجل 

وختم محمود:"حتي بعد ما مشيت وسيبتلهم البيت  بعتولي تهديدات بأصعب الألفاظ أني لو رجعت بيتي تاني هبقي مش راجل ودلوقتي أنا بقالي شهرين مش عارف حتي أكل عيالي وأترمينا في الشارع وخسرت شغلي وخدوا عربيتي وشوهوا سمعة مراتي ودخلوا ابني المستشفي ومش عارف ممكن يعملوا أيه تاني واشتريت حباية الغلة وقررت أموت نفسي بسببهم هما خلاص وصلوني للكفر ويمكن لما أموت أنا يسيبوا عيالي في حالهم ومش قادر اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ".

تابع موقع تحيا مصر علي