عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عماد الدين حسين بندوة تحيا مصر: لا يوجد مانع فى أن يوصى الحوار الوطنى بالاستمرار فى الإيجابيات الحالية

النائب عماد الدين
النائب عماد الدين حسين بموقع تحيا مصر

أكد النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه بلا شك المسئولية والوعى الكبير لدى أعضاء مجلس الأمناء وإدراكهم لتحديات المرحلة الحالية وظروفها، كما أن معسكر السلطة لديه رغبة حقيقة فى مشاركة أكبر من جابن القوى الوطنية فى الحوار، لافتا أن القوى المعارضة لديها رغبة فى الانفتاح على الحكومة وتحقيق ما يقود إلى إنفراجة سياسية أكبر  بجانب تحصين المجتمع من كل الفيروسات المنتشرة فى العالم والمنطقة والتى تشهد تحديات كبيرة خاصة أن الجميع فى مركب واحده والمسئولية مشتركة.
تحيا مصر

وعن إضافات المشاركين فى الحوار الوطنى، أفاد حسين: الفيلسوف العظيم أرسطو يقول أن الأفكار الأساسية فى المجتمع هى 36 فكرة من أن بدأ الخليقة حتى نهاية العالم هى الحب الخير والأمانة والنزاهة وغيرها، وبالتالى لن نخترع العجلة، ويقول البعض أن الناس غير مختلفة على حقوق الإنسان، و لا يوجد اختلاف حقيقى على هذا الملف.

عماد الدين حسين: لا يوجد مانع فى أن يوصى الحوار الوطنى بالاستمرار فى الإيجابيات الحالية

وأضاف: البعض يرى أننا فى أفضل حال وأخر يرى أننا فى أسوء حال وأخر يرى أننا فى الوسط، وبالتالى نكون  أمام نقاش من أجل أن نكون الأفضل لأكبر قدر من الناس، وأيضا السياسات الاقتصادية، وغيرها من الملفات التى تم التوافق عليها.

و تابع: الحوار الوطنى دوره أن يرصد رأى ممثلى الناس فى هذه الموضوعات، وبالتالى هل  هذه الأشياء جيدة فنكمل عليها؟.. أم الأِياء دى سيئة فلابد من المراجعة  والتغيير،  وبالتالى لا يوجد مانع فى أن يوصى الحوار الوطنى بالتوصية باستمرار الإيجابيات، مثلا سنكون أمام لجنة التعليم  وستقوم بدعوة جميع وجهات النظر فى هذا الملف، وبالتالى منهم من سيثل الحكومة والتى ترى أن السياسة الحكومية الحالية هى أفضل شيء، وسيكون رأى أخر يتحدث عن وجود مشكلة كبيرة بشأن المعلمين وتدريبهم وتعيينهم ونقوم ببناء مدارس، وعلينا التوقف عن سياسة الدكتور طارق شوقى فى التعليم وبالتالى هذه رؤى مختلف.

واستكمل: هنا افترض أن تأتى الحكومة وتوقل هذا إمكانياتى وليس لدى موارد مالية لحل هذه الإشكاليات وقد تطرح حلول بشأن الموارد المخصصة للخدمات والطرق وتوجيهها للتعليم مثلا، فى مقابل أن يتحمل الناس، أما أقوم بممارسة العمل جزءًا فى التعليم وجزءًا أخر فى النقل والخدمات.

وأضاف: هنا نحن أمام تجربه شبيهة فى ماليزيا عندما اعتبر التعليم أهم شيئ  وأنه سيتم توجيه المخصصات المالية له دون غيره والناس هناك توافقت، حيث البناء فى إتجاه والتعثر فى الأخر بسبب محدودية المخصصات المالية  ..وبالتالى الحوار يناقش كل هذه الرؤى والأفكار، وليس أحلام غير قابلة للتطبيق نرددها وإحنا قاعدين على المصطبة وإلا كنا قمنا بالحل منذ زمان مضى، والكلام فى الفراغ يتعب الأعصاب ولا يحقق شيئ ويجعل الناس لديها تصورات عظيمة جدا ثم تصدم فى الأخر، أفضل شيء أن تعرف الحقيقة كاملة، وتتناقش معا من أجل أفضل الطريق فى معالجة هذه إشكاليات هذه الحقائق.
 

 

تابع موقع تحيا مصر علي