وفاة طفلة بورسعيد داخل سيارة سباق..«رأسها انفجرت.. وفضلت مرمية ساعتين على الأرض»

لعبة كانت سببًا في إرهاق روح بريئة، بإحدى منتجعات بوروتو سعيد، ما أثار حالة من الحزن الكبير بين الأهالي على رحيل تلك الطفلة «طفلة بورسعيد» ضحية إحدى عربات السباق التي يتم تأجيرها دون الالتزام بالمواصفات الخاصة أثناء قيادتها، حيث أن مخالفة الزي الخاص بهذه السيارة يعرض حياة الشخص للخطر كما حدث مع تلك الطفلة.

طفلة بورسعيد ضحية لعبة تصادم العربات

وقد لقت طفلة بورسعيد مريم هاني محمد، البالغة من العمر 9 سنوات، صباح اليوم الجمعة، مصرعها إثر وجود تهتك في الرأس، حيث تم نقل جثمانها إلى مشرحة النصر، وذلك إثر سقوط بيتش باجي على رأسها أمام منتجع بورتوسعيد، غرب المحافظة.

وروى أهالي بورتو سعيد تفاصيل الحادثة التي أودت بحياة الطفلة مريم هاني محمد، حيث والتي كانت تقود سيارة سباق تدعى جوكارت، والتي يتم تأجيرها على أساس أنها "لعبة عربيات التصادم"، ما تسبب في إصابة تلك الفتاة في حادث مروع فزع له المتواجدون في الحادث والمتابعون له.

شهود عيان

يقول الأهالي إن «الفتاة كانت تتقلد السيارة جوكارت والتف شعر البنت الطويل على جنزيل ناقل الحركة بموتور سيارة جوكارت مما أدى إلى سحب رأس الطفلة ألى الجنزير و تهتك و تهشم الرأس فورا».

عدم الالتزام بالزي الخاص بتلك السيارة "جوكارت"، كان سببًا رئيسيًا في حادث الوفاة الذي حدث بمنتجع بورتو سعيد، وذلك كما ذكر الأهالي: «دى عربية سباق مش لعبة و ليها زى و ترتيبات للسائق و حلبة و مضمار ».

وتابع: " هذة الألعاب لها شروط و مواصفات فى اللبس وخوذة و غطاء رأس من قماش مطاطي ليغطى الشعر تماما قبل لبس الخوذة  وغطاء موتور".

ساعتين مرمية على الأرض

وتابعت: «البنت شعرها لف على الموتور ومع السرعة رأسها رجعت لورا والمخ انفجر وتوفت في الحال، طبعًا مفيش عندنا إسعاف، الإسعاف وصل بعد نصف ساعة، وفضلت من الساعة 11 لـ 1 مرمية جوه العربية لغاية ما الحماية المدنية بعتت المطافي معاهم شنيور كهربائي عشان يقدر يخلص رأسها من بين الحديد، والفاجعة الأكبر أمها واقفة جانبها لا حول لها ولا قوة، بالله عليكم ادعوا كتير ربنا يربط على قلبها بالصبر والرضا بقضاء الله».

وحمل الأهالي الشخص الذي قام باستئجار تلك السيارة للطفلة ولغيرهما هو المسؤول الأول عن الحادث: «النيابة ستوضح من المهمل . ولكن فى اعتقادى من سمح للأطفال ان يقودوا السيارة بدون وسائل حماية هو المسؤل عن هذة الحادثة».