عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسامة الأزهري: نقاش الملحدين موجود في القرآن

الشيخ أسامة الأزهري
الشيخ أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن قضية الإلحاد وُجدت في مراحل متقطعة من تاريخ البشرية، والقرآن الكريم تناولها بالنقاش والرد والتفنيد حتى يبقى القرآن الكريم كما أنزله الله وكما نؤمن به، وكما هو شأنه المعجز والمتجرد عن الزمان والمكان، والمتعالي عن الزمان والمكان ويقدم النقاش والحلول والتوجيه الإلهي والمكاني لكل ما يطرأ. 

أسامة الأزهري: القرآن رد على الإلحاد.. ونقاش الملحدين موجود في القرآن 

وأضاف "الأزهري"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد الدريني في برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن  القرآن رد على الإلحاد، حيث إن نقاش الملحدين موجود في القرآن الكريم، كما أن نقاش فصل الدين عن شؤون الحياة موجود في القرآن وغيرها من الأمور المختلفة مثل عبادة الأوثان والأصنام موجود في القرآن، حيث إن القرآن يتسع للرد على العديد من القضايا، ولكن قد لا يتوقف العديد من الناس ويظن البعض أنه يتوقف عند مواقف الجزيرة العربية. 

وتابع أسامة الأزهري، أن القرآن الكريم ناقش فكرة الإلحاد وذلك ظهر بالآيات التي جاءت قال تعالى " وَقَالُواْ مَا هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهْرُ"، وكلمة ما يهلكنا إلا الدهر أي أن هذا منهج تفكير بشري يبرز كل حين وآخر، وأراد القرآن تسجيل ذلك ضمن الأزمات التي تدور عبرها البشرية عبر التاريخ بشعارات أو فلسفات مختلفة، "هما سبع أو تمن مشاكل هنلاقيهم عبر التاريخ كلهم بس باسامي وأفكار مختلفة".

أسامة الأزهري: القرآن ذكر مشكلة الإلحاد بصيغة مختلفة 

وأردف أسامة الأزهري، أن الجدل على مدار البشرية يشتبك في سبع أو ثماني أفكار فقط، ولأجل ذلك سجل الله تعالى في القرآن هذه المناقشات التي ستبرز فيما بعد بشعارات وصور وأفكار مختلفة، "اللي يروح يدور عن الثقافة بنفسها مش مذكور بنفس اللفظ في القرآن الكريم، ولكن الفكرة ناقشها القرآن الكريم ولكن ليس بنفس اسم الإلحاد مباشرة". 

وواصل أسامة الأزهري، أن الآية المذكورة يقصدون من خلالها أنه لا يوجد إلا الكون المشاهد المحسوس، وأنه لا يوجد إلا الكرة الأرضية والمجموعة الشمسية ثم لا شيء سواه، نموت ونحيا ولا يهلكنا إلا الدهر، يعني ما هي إلا دورة زمنية متكررة، وأن هناك قانون فيزيائي دائم، وهي نفس نظرية الإلحاد في عصرنا الحالي.

تابع موقع تحيا مصر علي