عاجل
الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«كنا فين وبقينا فين».. خبير يوضح أهمية الإصلاح الاقتصادي

 الدكتور عمرو يوسف
الدكتور عمرو يوسف

قال الدكتور عمرو يوسف، الخبير الاقتصادى والتشريعات المالية والضريبية، إن رحلة الإصلاح الاقتصادي غيرت مسيرة مصر من خلال سنوات البناء الضخمة، وحجم التنمية الحقيقية على أرض الواقع، وتحاول من خلالها الإدارة المصرية اللحاق بركب ما فات البنية الأساسية فى مصر من تقدم وتطور لتصاب عبر سنين طوال من تجاهل أفقدها قيمتها، لتظهر تلك الصورة فى الكثير من المنشأت والبنيات الصناعية، حيث أصابها التلف، الأمر الذي يؤدى إلى زيادة تكلفة تطويرها عن بناء منشأة جديدة تعمل وفق نظم حديثة غير مكلفة.

تحيا مصر

الإصلاح الاقتصادي 

وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن مصر قبل سنوات الإصلاح الاقتصادي دولة هاشه غير مستقرة على جميع الأصعدة، وبمختلف الملفات سواء صحيا أو سكنيا وصناعيا وبنية تحتية متواضعة، لتضع الدولة على عاتقها هيكلة هذا كله بمشروع قومي للنهوض بمصر فى جميع مناحي الحياة، لإعادة مكانة مصر كما ينبغي لها أن تكون.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن ملف تكافل وكرامة يأتي على رأس أولويات الإصلاح الاقتصادي المصري، بمشروع حياة كريمة والموجهة للمناطق الريفية شمالا وجنوبا وفى جميع ربوع مصر، حيث كان قديما تعالت أصوات تنادي بضرورة إهتمام الدولة بساكنى المناطق الريفية، والمهملة فلا مدارس مؤهلة، ولا مساكن تستطيع من خلالها العيش بأمان، فضلا عن عدم وجود أنظمة للصرف الصحي والمياة النظيفة، ليستفيد من هذا المشروع أكثر من 60 مليون مواطن مصري، ليمتد هذا المشروع الأكبر لجميع ربوع مصر. 

وأشار الخبير الاقتصادي، ثم يأتي ملف الصحه حيث تم إعتماد برامج ومبادرات عدة ترتكز على مكافحة الأمراض المستوطنه كفيروس سي الكبدي، وطب المرأة، والكشف المبكر للأمراض المستعصية، غير مجموعه من المبادرات والموجهة لطلاب المدارس، والقضاء على قوائم الإنتظار، فضلا عن كفاءة الدولة فى إدارة أزمة كورونا بفعالية، ليأتي المشروع القومى للتأمين الصحي الشامل تاج على جهود الدولة فى ملف صحه المواطن المصري.

وأشاد الخبير الاقتصادى بملف الإسكان الإجتماعي والمدن الجديدة  فقد قامت الإدارة المصرية بإقامه 30 مدينة جديدة، وحوالى 318 منطقة، وتجمعات سكنية حديثة لخدمة ساكنى تلك المناطق، وتوفير سكن ملائم للشباب، فضلا عن إطلاق مبادرة المركزي المصري تحت مسمي التمويل العقار،ي ليتسفيد منه الآلاف الشباب، لتقوم الدولة بتغيير هيكلي فى منظومة النقل والمواصلات، كى تخدم تلك المناطق الحديثة لتمتد عبر شبكه قومية للطرق تصل طولها نحو 7000 كيلو متر، وتغيير هيكلي فى منظومة النقل السريع، وتهيئة هيئة السكك الحديدية.

وأكد على جهود الدولة فى ملف التعليم، إيمانا منها بأهمية قضايا التعليم  وذلك كانت ترجمته بإنشاء العديد من الجامعات الأهلية، وكذلك للكليات التكنولوجية الجديدة، فضلا عما تم إنشاؤه من مدارس نوعية تطبيقة، تخدم مناطق صناعية بعينها كدرسة الضبعة النووية، ومدارس الطاقة الشمسية.

ولفت إلى أن ملف الصناعة وخطوات مصر الثابتة فيه،  حيث أنه في قطاع الطاقة على سبيل المثال، تم إنشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية والرياح، فضلا عن محطة الطاقة النووية المزمع إنشاؤها بالضبعه، إضافة إلى إنشاء نحو 17 منطقة ومجمع صناعي متكامل، وعن مشروعات الدولة، والتى تتحدث عن نفسها فى تطوير منابع الطاقة، خاصة فى قطاع الغاز الطبيعي وما أنجزتته مصر ف هذا الملف الهام.

وأضاف أن الافتتاحات الكبري للمشروعات أدت لتعظيم القيمة المضافة لما تمتلكه مصر  كمشروع الرمال السوداء، وغيرها من المشروعات المقرر افتتاحها فى الايام القادمة، ويأتي مشروع إنشاء الصوامع ومشروعات الاستزراع السمكي، والتوسع فى الرقعه الزراعية ومشروع المليون فدان على رأس أولويات الدولة فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
لتتأثر بالإيجاب وفقا لهذه المشروعات الكثيفة مؤشرات الاقتصاد الكلي، ومستوي النمو فى الدولة، ومعدلات البطالة بشكل مضطرد،  فبدخول مصر عصر نهضة جديد برغم تحديات تواجه العالم تسببت فى تعطل العديد من حركات التنمية فى كبرى اقتصادات تلك الدول .

تابع موقع تحيا مصر علي