عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

والد محمد ضحية شابين أحرقا جسده: حرقوا قلبي على ابني|فيديو

والد المجني عليه
والد المجني عليه

«حرقوا قلبي على ابني اللي لسه شباب وكان بيساعدني في المصاريف المنزلية بجانب دراسته، محمد ابني كان محترم وعمره ما تعدى على أي شاب، ليه حرقوا جسده وخلوه مرمي في المستشفى بين الحياة والموت، وأنا ووالدته مبنشفش النوم من يوم الواقعة» هكذا كانت بداية الكلمات التي أطلقها والد «محمد» الشاب الذي أصيب بحروق من الدرجة الثانية نتيجة قيام شابين بسكب بنزين على جسده وإشعال النيران فيه.

تحيا مصر 

قال والد «محمد» ابني في الصف الثاني الثانوي يبلغ من العمر 16 عاماً، يساعدني في العمل بعد عودته من المعهد نظراً لظروف المعيشة الصعبة، وذلك لأن شقيقه الأكبر يعاني من إعاقة في يده ولا يستطيع العمل، وأشقائه الاثنين أصغر منه في العمر، وجميع أهالى قرية القصاصين التابعة لمركز الحسينية يثقون في أخلاق محمد، ويعلم الجميع عدم قيامه بالتشاجر مع أحد.

" src="">

والد محمد يروي التفاصيل 

وأضاف والد «محمد» خرج محمد يوم الجمعة الماضية مع نجل خالته الذي يبلغ من العمر 12 عاماً لشراء بعض المستلزمات من إحدى محلات البقالة، وعند وقوفه في المحل، قام شابين من أبناء القرية بضرب نجل خالته وصفعه على وجهه، فحاول محمد الدفاع عن ابن خالته ولكن قام الشابين بضربه وحاول الدفاع عن نفسه وتطور الأمر إلى مشاجرة قام أهالى القرية بفضها وذهاب كل شخص على منزله.

«ابني جلده ساح قدامي»

واستكمل والد «محمد» تفاجأنا بقدوم والدة الشاب الذي قام بصفع نجل خالة محمد إلى المنزل للتشاجر مع والدته، وحاولت فض هذا الاشتباك، تفاجئت بنزول شابين من توك توك حاملين جركن ملئ بالبنزين وسكبه على وجه شقيقي، وحاولت إطفاء وجه شقيقي، تفاجئت باشتعال النيران في جسد محمد وصرخاته عالية، وأصيبت بصدمة كبيرة عند مشاهدة جسده بهذا المنظر، وقام الجيران بلف جسده بأقمشة قطنية لإطفاء النيران، وتوجهت به إلى مستشفى الحسينية الذي قام بتحويلنا إلى مستشفى ههيا للحروق.

" src="">

وأردف والد «محمد» ابني أصيب بحروق من الدرجة الأولى وتم نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى، نتيجة سوء حالته الصحية، حيث كان لا يعاني من أي أمراض جسدية وأصبح الآن يعانى من حروق شديدة و حرقوا قلبى عليه، كانوا طلبوا منى الخروج من القرية بدلا من محاولة التخلص من نجلي الذي يتميز بالسيرة الحسنة، كما يعمل ويساعدنى في المعيشة، واطالب من المسؤولين اتخاذ أقصى عقوبة ضد هؤلاء الشباب الذين كانوا يحاولون قتل ابني.

تابع موقع تحيا مصر علي