فريدة الشوباشي لـ تحيا مصر: استضافة مصر لقمة المناخ شهادة عالمية أنها بلد الأمن والأمان

اشادت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب بأهمية استضافة مصر قمة المناخ COP 27، لافتا إلى كيفية اتخاذ مصر بشكل فعلى خطوات إيجابية لمواجهة التغيرات المناخية والاعتماد على الطاقة النظيفة كبديل للطاقة الغير نظيفة و التى تؤثر بشكل كبير على المناخ.

تحيا مصر

وقالت النائبة فريدة فى تصريحات خاصة لموقع " تحيا مصر"  أن :" استضافة مصر قمة بمستوى قمة المناخ تعد شهادة عالمية أن مصر بلد الأمن والأمان، وبأنها فعلاً جديرة أن تكون عنصر أساسي وحاسم فى أي اجتماعات دولية وخصوصاً أن مصر رئيسها حذر منذ حوالى 3 سنوات من خطورة الاستهتار أو الإستهزاء أو الاستخفاف بالتغيرات المناخية الضارة بالإنسانية والكرة الأرضية" ، مؤكدة على أن مصر تحظى باحترام عالمى ومن كل الجهات". 

الشوباشي: مصر واعية لمتطلبات المناخ 

وأضافت النائبة بمجلس النواب أن:"  مصر بدأت اتخاذ خطوات هامة وأساسية فى حماية المناخ ومواجهة التغيرات المناخية، ضمنها الاقتصاد الأخضر واستخراج الطاقة من الكهرباء والشمس، وبدأت كل مايمكن أن يكون مفيد للمناخ والابتعاد عن أى شي يمكن أن يضر للمناخ مثل عوادم السيارات وإلقاء المخالفات وأشياء من هذا القبيل، فمصر واعية جداً لمتطلبات  المناخ". 

قمة «إنقاذ الأرض» فى شرم الشيخ.. ما الذي ينتظره العالم  من  COP27؟

النائب إيهاب رمزي لـ تحيا مصر: مصر هي مستقبل الطاقة النظيفة وقادرة على حماية ملف المستقبل

النائبة فريدة الشوباشي عن قمة المناخ: ستكون تاريخية.. ونريد قرارات تنفذ وليس وعود فقط

وتابعت قائلة :" العالم ينتظر لتجسيد ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لا مناص من مواجهة الوضع سواء الدول  شديدة الثراء أو الدول الفقيرة جداً، لأنه لن ينجو أحد من تداعيات تدهور المناخ التى ستصيب كافة الكرة الأرضية، فالعالم ينتظر من قمة المناخ أن القررات التى  تتخذ والتوصيات التى يتم العمل بها  تنفذ ولا تقتصر على أن تكون وعود فقط ، هذه القمة ستكون تاريخية ومصر جديرة  باستيعاب كل مطالب العالم  والقيام بدور فعال فيها. 

وتبدأ غداً فعاليات قمة المناخ فى شرم الشيخ وستستمر حتي 18 نوفمبر من الشهر نفسه، بحضور عدد من الزعماء والمسؤولين ونشطاء فى مجال المناخ، وسيتم مناقشة عدد من القضايا لمواجهة التغيرات المناخية، والحد من آثارها والتى أنعكست بشكل كبير على الدول النامية، إلى الجانب العمل على جعل الدول الصناعية تفي بإلتزامتها تجاه الدول الفقيرة، إذ تعد الدول الاقتصادية الكبرى المؤثر الأكبر لإحداث هذه التغيرات، و قد تزداد هذه التغيرات مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية حيث تعتمد القارة الأوروبية على الغاز الروسي، وقد تتراجع هذه الدول عن التزاماتها وتلجأ إلى فتح محطات الكهرباء التى تعمل بالفحم وهو ما يتسبب فى الانبعاثات الغازية والتى يؤثر على الغلاف الجوي.