عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس الفلسطيني: الاعتراف بمنظمة التحرير والشرعية الدولية شرطان للمصالح مع حماس

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن حماس قامت بانقلاب في 2007 وأخذت غزة وسارت حوارات كثيرة، وقامت وقتها مصر بحلول جبارة لإيجاد المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يطلب إلا شيئ واحد وهو أن تعترف حماس بأن منظمة التحرير الفلسطيني هي ممثلة الشعب الفلسطيني وتعترف بالشرعية الدولية، لأني معترف بها، ولا أستطيع أن أخرج عنها، وهذا منذ 1988 عندما انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وأقر الاعتراف بالشرعية الدولية، وإذا حدث ذلك فكل الأبواب مفتوحة للمصالحة.

الانتخابات الفلسطينية

وأضاف "أبو مازن"، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامي تامر حنفي،  أن الانتخابات استحقاق مهم وضروري لدينا، ولابد أن نحققه طال الزمن أو قصر، والحديث مع الجانب الأوروبي يدور حول هذا الجانب، لكن لدينا مشكلة وهي أن إسرائيل ترفض أن نعقد تلكط الانتخابات في القدس، رغم أننا عقدناها من قبل في 1996 و 2005 و 2006، لكن الاحتلال يرفض ذلك الآن، وأنا لا أستطيع أن أعقد انتخابات خارج القدس، لأن القدس هي عاصمة فلسطين، وأي تجاهل لها الآن يعني أننا تنازلنا عنها، خصوصا بعد حديث ترامب أنها لا يوجد الفدس وإعلان الصفقة، مشيرًا إلى أن الأوروبيون قالوا إننا مستعدون للتحدث مع الجانب الإسرائيلي وحددنا موعد 22 مايو لعقد الانتخابات وانتظرها حتى 21 من ذات الشهر ولم يصل جواب، فأصدرنا مرسومًا بتأجيل الانتخابات مؤقتًا إلى أن تتاح لنا الفرصة لعقد الانتخابات في القدس.

منظمة التحرير الفلسطينية

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه منذ 48 إلى 64 لم يكن هناك تمثيل للشعب الفلسطيني وكان هناك ضياغ كامل ولم يكن لنا عنوان أمام العالم ولا تمثيل سياسي لا عربي ولا إقليمي ولا دولي، حتى جاء أحمد الشقيري وطُلب منه التحدث مع الشعب الفلسطيني بصفته أمين عام جامعة الدول العربية في ذلك الوقت، وخرج بنتيجة بضرورة تشكيل هيئة تمثل الفلسطينيين ولتكن منظمة التحرير الفلسطينية، لها لجنة تنفيذية وصندوق قومي وجيش، وقبلت الدول العربية بذلك، ومن هنا أصبح لنا عنوان، وأصبح معترف به عربيًا وإقليميا ودوليًا، وعدم التمسك به ضياع لأهم مكسب سياسي منذ عام 1948، ولا يوجد بعده دولة ولا كيان ويمثل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني.

وأوضح محمود عباس أبو مازن، أنه من 1964 إلى 1974 اعترف بالمنظمة أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والشعوب العربية تدعمها وتساندها وتقف إلى جانبها، ومن هنا تأتي أهمية منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار إلى أن حركة فتح كانت تعد أنفسها للانطلاق، وكان حينها المؤتمر الأول لمنظمة التحرير الذي سيعقد في سبتمبر عام 1964، في القدس، وعندها قررنا أن تبدأ الانطلاقة الأولى العسكرية لحركة فتح، لكننا لم ننجح،وقررنا أن تكون الاتطلاقة في 1 يناير 1965، مضيفًا بأننا وصلنا مع منظمة التحرير الفلسطينية جنبًا إلى جنب، وكان بيننا شبه تكامل، وكنا أصدقاء، إلا أن أحمد الشقيري لم يستمر وقد ماستقالته في 1969 لكن المنظمة بقيت، بعد ذلك انتخب شخص يدعى حمودة، وظل لمدة عام، قبل أن تنطلق قيادة منظمة التحرير إلى الفصائل الفلسطينية، ولأن فتح كانت أقواها، فقد كان لها نصيب الأسد في منظمة التحرير وأصبح ياسر عرفات رئيسًا لها غلى جانب قيادته لحرة فتح، وكنت عضو في اللجنة التنفيذية في عام 1979.

وأشار إلى أنه في عام 1974 أصدرت الجامعة العربية قرارًا بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ودعمت ذلك الدول العربية، لذلك لا توجد مشكلة بين المنظمة وبين أي دولة عربية إلى الآن.

تابع موقع تحيا مصر علي