عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس الفلسطيني: نتنياهو لا يؤمن بالسلام.. ولهذا السبب أتعامل معه.. ومصر الحضن الدافئ

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن هناك مساعي للمصالح حدثت في الجزائر وقبلها في مصر، وقد قامت الجزائر بجمع الفصائل الفلسطينية واتفقت على المصالحة، وكانت مصر ملمة بكل التفاصيل، وهذا حدث قبل القمة العربية بالجزئار، وسوف نعود لتطبيق ما اتفقنا عليه، مع التأكيد أن هناك جهات في العالم لا تريد للمصالحة أن ترى النور.

نتنياهو لا يؤمن بالسلام

وأضاف "أبو مازن" أنه نتنياهو لا يؤمن بالسلام، وتعاملي معه لعدم وجود خيار آخر أمامي، كونه ممثل إسرائيل، لكني في نفس الوقت متمسك بمواقفي، والدليل على ذلك أجبرناه أن يذهب إلى أمريكا لمناقشة عملية السلام، لكن كل ما برز منه أن لا يقبل بالسلام، ويريد أن يبقى الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد، ويهود أمريكا لا يقبلون ذلك وو90% من كنائس أمريكا لا تؤمن بسياسة إسرائيل.

وأوضح أن الرواية الصهيونية سائدة في أمريكا منذ مئات السنين، وحاليًا نحاول أن ندخل إلى المجتمع الأمركي الرواية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني مدرك لتلك السياسية، ولا يحمل أوهامًا أن الحل سيكون غدًا، ونعرف أن إسرائيل لن تخرج إلا بإفلاس نظريتها، وهذه سياسة تعتمد على النفس الطويل.

عضوية دائمة بالأمم المتحدة

وتابع: “نسعى للحصول على العضوية الدائمة بالأمم المتحدة واعتراف كل دول العالم بنا، كما سنستمر بإلحاح في اللجوء لمحكمة العدل الدولية، لأننا أصحاب قضية، لذلك نحافظ على قرارنا المستقل وعدم الإملاء علينا”.

وأردف: “علاقتنا مع مصر علاقة جيدة، ونشعر أن مصر الحضن الدافئ،و علاقتي مع الرئيس السيسي علاقة ممتازة”.

وأشار إلى أن ذكرى حرب 1948 تراودني دائمًا، وخرجت حينها باتجاه الشرق إلى شمال بحيرة طبرية، ووالدي قال لي لنذهب، فوجدت نفسي خارج المدينة وكأنني أودعها، فدمعت عيني، حتى ذهبنا إلى سوريا.

وأضاف أنه كان منزله يتكون من 4 غرف، تزوج أخي في غرفة، وظللت أنا وأخواتي الثلاثة الباقيين في غرفة، وعشنا أيام صعبة، والبعض عاش في خيمة واحدة، فالمرارة التي عشناها كانت صعبة، لكن تمكنا في التغلب على الصعوبات بالتعليم واستمرينا في ذلك رغم الحاجه والفاقة التي عشناها، وفلسطين لا يوجد بها أمية رغم ذلك.

ولفت إلى أن الجامعة الأمريكية في بيروت في الثمانينات 70% منها فلسطينيين، و 30% لبنانيين، وهذا يوضح مدى اهتمام ومكانة التعليم عن الفلسطينيين.

تابع موقع تحيا مصر علي