خاص| هند عاكف تكشف عن سبب منعها من دخول مهرجان القاهرة السينمائي: مش موضوع فستان

كشفت الفنانة المصرية هند عاكف عن سبب منعها من دخول مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44 وهو الأمر الذي أصبح حديث السوشيال ميديا منذ انطلاق الفعاليات.

تحيا مصر يرصد سبب منع هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي. 

الدعوة كلمة السر في منع هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة 

وقالت عاكف في تصريح خاص لموقع تحيا مصر:  الموضوع مش موضوع فستان.. الفستان كان عاجب الناس كلها وهو لوحده تريند.. المشكلة كانت أني نسيت الدعوة والموضوع اتحل بعد خمس دقايق من تدخل المسئولين.

بداية هند عاكف الفنية

بدأت هند عاكف، مشوارها الفني عام 1990 وشاركت في بطولة عدد من المسلسلات منها "ألف ليلة وليلة" و"على باب الوزير" و"قلبي دليلي" و"كلام رجالة".

سبب ابتعاد هند عاكف عن الفن

وقبل سنوات، قررت هند عاكف، الابتعاد عن الفن والتفرغ للعمل السياسي وخدمة المجتمع المدني والمشاركة في المبادرات الخاصة بالمرأة والشباب، ولكنها كشفت مؤخرًا عن نيتها للعودة إلى الفن.

قالت ”عاكف”، خلال استضافتها في برنامج “بنت البلد”، مع الفنانة نشوى مصطفى، على قناة “صدى البلد“، إن سبب غيابها عن الفن هو قيام ثورة يناير وانشغالها في المظاهرات، موضحة: “آخر حاجة عملتها مسلسل (أنا قلبي دليلي)، بعد كدة قامت الثورة وخدتني الحكاية والسياسة شدتني، وحُب البلد طبعا، أه إحنا بنخدم البلد من خلال الفن، ولكن العلاقة المباشرة بيني وبين المواطن المصري فرقت كتير جدا”، مشيرة إلى أن الجمهور هو من طلبوا منها النزول إلى الشارع.

دراسة هند عاكف الاقتصاد والعلوم السياسية 

وعن دراستها للاقتصاد والسياسة، أوضحت أنها أخذت دراسات عليا في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الزقازيق بالشرقية، وأن سبب دراستها لهذا المجال هو دخولها انتخابات مجلس الشعب، ورغبتها في الجمع بين المادة العلمية وخبرات الحياة.

أردفت أنها تعطي تركيزها كله للفن فقط حاليا، لافتة إلى أن عودتها للفن هذه المرة ستكون بلا رجعة، ولكن إذا كانت البلد بحاجتها ستعود للسياسة بالتأكيد.

فيما علقت عن اعتزالها الفن 10سنوات: ” أنا مش ندامانة إني بعدت عن الفن، وأنا بعدت عن المجال لكن مابعدتش عن الناس، كنت متواجدة بين الناس في كل حتة في الدنيا.. في المؤتمرات، والانتخابات، والمحافظات، فأنا ماختفتش عن الناس بدليل إن الناس مش نسياني ولكن أنا اختفيت عن التمثيل”.