عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كاملة أبو ذكرى: نفسي اتكلم عن الراجل المقهور وهذه أبرز مواقفها مع الرقابة

كاملة أبو ذكرى
كاملة أبو ذكرى

تحدثت المخرجة كاملة أبو ذكرى عن رغبتها في القيام بـ عمل درامي يتحدث عن الرجل وقهرة في المجتمع المصري، فضلا عن أشياء تعلمتها من والدها الراحل وساعدتها على شهرتها.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير تصريحات كاملة أبو ذكرى في ندوتها بـ مهرجان القاهرة السينمائي

كاملة أبو ذكرى: الست لو متهانة في المجتمع يبقى الراجل هو كمان متهان

قالت كاملة أبو ذكرى خلال جلستها الحوارية بـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44: الراجل عنده مشاكل كتير جدا، كفايا انه دلوقتي مش عارف هيصرف منين وأنا  شايفة ان الست لو متهانة في المجتمع يبقى الراجل هو كمان متهان، وبفكر اعمل حاجات خاصة كتير بالرجالة لان هو كمان مخنوق وعايز يعيش حر، عايزة اتكلم عن الراجل المقهور كفايا كلام عن الست بقى.

كاملة أبو ذكرى: اتعلمت من والدي الشجاعة والكرامة

وتطرق بحديثه عن والده، فقال: ابويا سابلي حاجات كتير اوي هو وأمي، وأنا لو بدعي اني بشتغل بضمير فهيبقى بسببه هو، لأنه هو بيشتغل بضمير مش حب في الفلوس لكن عشان حبه للبلد، وعملني الشجاعة ونفسي في ربع شجاعته لأن أنا اجبن منه كتير وهو مكنش بيخاف غير نم اللي خلقه، والكرامة وحاجات كتير.

وأضافت كاملة أبو ذكرى خلال الندوة: سجن النسا غيرنا فيه كتير، احنا أخدنا الاسم الحدوتة الأول كانت مسرحية في التسعينات، والحاجة اللي كنت مبسوطة منها ان استاذ بهاء طاهر اتصل وقال انه مبهور، لأن الكاتب ساعات بيصدم أما بيشوف شغله على الشاشة فأنا يهمني انه يكون عندي ضمير واحس باللي هما كتبينه، انا مقبلتش بهاء طاهر ساعة واحة الغروب بس كلمته في التليفون وكان يهمني انه هو راضي ولا لا عن اللي هو كاتبه ولا لا.

كاملة أبو ذكرى: شخصية هند في ملك وكتابة اقرب ليها ومرة الرقابة حذفتلي مشهد عشان طفل بيستحمى مع البطلة

وتحدث كاملة أبو ذكرى عن أكثر الشخصيات القريبة منه، فقالت: الشخصية الدرامية القريبة مني شخصية هند في ملك وكتابة أقرب شخصية ليا، ومريت بنفس التجارب بتاعتها زي اللوكيش وحب اللوكيشن ومشاهدة الأفلام".

أما عن مشاهد لها تم حذفها من الرقابة، فقالت: الحاجة اللي اتحذفت ورجعت مشهد في فيلم ملك وكتابة كان مضيقني جدا، اللي هو بيدخل وبيفتح باب الحمام فبيلاقي مراته مع طارق طفل صغير، فبقرر يطلقها، الرقابة شالت الواد من الفيلم فأصبح الفيلم البطل بيفتح الباب بيلاقي مراته بتستحمى فبيطلقها، وبقى مشهد مبتذل واستهانة بعقل المشاهد، قولتلهم يرجعوه، والمرة التانية كانت خناقة بين أحمد الفيشاوي وكانت شبهنا وشبه بلدنا فشلوه عشان احنا محترمين ومفيش زينا وبناكل بالشوكة والسكينة.

تابع موقع تحيا مصر علي