عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ناجي الشهابي: إنشاء صندوق لتمويل الأضرار المناخية يعتبر نجاحاً كبيراً لمصر

ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

أكد ناجى الشهابى،  رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، أن ادراج مسألة الخسائر والأضرار التى تبنتها مصر فى جدول أعمال مؤتمر قمة المناخ COP 27 فى اللحظة الأخيرة بعد مقاومة شديدة من الدول الغنية المسئولة عن الانبعاثات الكربونية الضارة،  والتغيرات المناخية،  ثم الموافقة على إنشاء صندوق مكرس لتمويل الأضرار المناخية،  التى تلحق بالدول الضعيفة يعتبر نجاحاً كبيراً لمصر التى رفعت شعار لهذه القمة بأنها قمة التنفيذ.

تحيا مصر

ناجي الشهابي: إنشاء صندوق لتمويل الأضرار المناخية يعتبر نجاحاً كبيراً لمصر

 وأشار «الشهابى» إلى القرار اتخذ بالإجماع فى الجلسة الختامية بعد مفاوضات شاقة قادتها مصر ببراعة،  واقتدار ليشدد القرار على الحاجة الفورية لموارد مالية جديدة، وإضافية مناسبة لمساعدة الدول النامية، الأكثر ضعفا لإزاء التداعيات الاقتصادية  وغير الاقتصادية للتغير المناخي.

وتابع ناجى الشهابى «رئيس حزب الجيل »أن قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ لم تكتفي بالقرارات التقليدية، مثل كل مؤتمرات قمم المناخ السابقة،  بل سعت مصر وخلال الإعداد فى السنة الرئاسية، والتى انتقلت فيها الرئاسة البريطانية للقمة إلى الرئاسة المصرية "التى تولاها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى الجلسة الافتتاحية لقمة cop27"  لتأكيد أهمية التنفيذ، وتجسد ذلك وضعها على جدول الأعمال قضية الخسائر والأضرار، وأن يتعدى ذلك بإعتماد مقرر ينشئ لأول مرة صندوقا للخسائر والأضرار لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية في الدول النامية،  والذى وصفه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بالإنجاز التاريخي، والذى كان حلماً فتحقق  بعد 27 سنة من التناول والمطالبة من الدول الأفريقية،  والنامية ويكون إعلاناً على نجاح مصر فى قيادتها للمؤتمر وفى تحديد لجنة،  خاصة لوضع ترتيبات تطبيق القرار والصندوق من إقرار تلك الترتيبات فى مؤتمر الأطراف المقبل ( cop 28)، والتى ينعقد فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى نهاية العام المقبل 2023.

إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار 

وأضاف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية،  بأن نجاح مصر ليس فى الاتفاق على إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار فقط، لكنه تمثل فى وضعها برنامج شرم الشيخ للتكيف ليكون خطة عمل أخرى،  تؤكد الطموح للحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية،  ليفتح الباب لمزيد من الإجراءات الحكومية للعمل على تحفيف الانبعاثات، هو ما يفتح الباب أمام cop 28 بالإمارات للاتفاق على وضع خطة،  لخفض جذري الانبعاثات تلتزم بها الدول الغنية، والمسئولة عنها وعن الأضرار المناخية.

تابع موقع تحيا مصر علي