النائبة جيهان البيومي لـ تحيا مصر: الرئيس السيسي يدعم ذوي الإعاقة بتوجيهه لتصنيع الأطراف والأجهزة التعويضية بمصر

أشادت النائبة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، بتوجيه الرئيس السيسي، للإسراع في خطوات امتلاك القدرة التصنيعية للأطراف والأجهزة التعويضية وفق المواصفات القياسية المعتمدة دولياً بغض النظر عن التكاليف المالية والتحديات الاقتصادية.

تحيا مصر 

وأوضحت عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أن "ما قاله الرئيس السيسي، اليوم الخميس، على هامش افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، لفتة إنسانية عهدناها منه دومًا، فقط جاء طلبه باقامة مجمع للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وفق معايير عالمية، بالتزامن مع اقتراب يوم المعاق 3 / 12".

يوم المعاق العالمي

ويوم المعاق العالمي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، وهو يوم تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة.

ويهدف اليوم العالمي لذوي الإعاقة لزيادة الفهم لقضايا الإعاقة، وضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأكدت البيومي، أن حديث الرئيس السيسي واهتمامه بذوي الإعاقة، ضرب أروع الأمثلة في الإحساس الفعلي بهذه الفئة المهمة من المواطنين، ودورهم الهام والبارز تجاه وطنهم.

مصر تدعم ذوي الإعاقة

واستكملت مصر تدعم المواطنين جمعاء ولا تفرق بينهم في الحق في حياة سوية كريمة، وحديث الرئيس بمثابة تأكيد على مفهوم حقوق الإنسان من وجهة النظر البشرية والانسانية التى تدعمها مصر.

والجدير بالذكر أن الرئيس السيسي طالب بالإسراع في إقامة مجمع متكامل للأطراف والأجهزة التعويضية، وذلك من منظور إنساني وأخلاقي وديني، مع الأخذ في الاعتبار امكانية تطوير ذلك المجمع الصناعي ليصبح مركزاً إقليمياً لتقديم تلك الرسالة الإنسانية لكل دول المنطقة من منظور احترام وصون حقوق الإنسان على خلفية ما تعانيه المنطقة من أحداث عنف وإرهاب.

النائبة جيهان البيومي لـ تحيا مصر: زيادة الأرز في المجمعات يرفع الأعباء عن المواطنين

النائبة جيهان البيومي لـ تحيا مصر: مشروبات الطاقة تسبب الموت المفاجئ للأطفال.. وتشيد بسبق إدارة عابدين التعليمية في منع تناولها

ولم يهتم السيسي بالتكلفة المالية الكبيرة لتوطين صناعة الأجهزة التعويضية رغم التحديات الاقتصادية التي تشهدها مصر والعالم أجمع، ولكنه نظر للأمر نظرة إنسانية وأخلاقية ودينية، باعتبارها خدمة إنسانية نبيلة لكل إنسان فى حاجة لتلك الأطراف، وتمثل احترام وصون لحقوق الإنسان.