5 منتخبات في دور الـ 16 تتسلح بتتويجها بكأس العالم

اشتعلت المنافسات في بطولة كأس العالم، بمجرد البدء في مباريات دور ثمن النهائي، من المونديال المقام حاليًا على الأراضي القطرية، ومستمرة حتى يوم 18 من ديسمبر الجاري.

المنتخبات المتأهلة لدور الـ 16

وضمن 16 منتخبًا التأهل لدور الـ 16، لكن ودع اثنين منه منافسات البطولة، بعدما خاضوا مواجهات ور ثمن النهائي، حيث خرج المنتخب الأمريكي، بعد الخسارة بثلاثية أمام نظيره الهولندي، ومنتخب أستراليا، ودع بعد الخسارة بثنائية مقابل هدف امام المنتخب الأرجنتيني.

ويُقام اليوم الأحد الموافق 4 من ديسمبر الجاري، مواجهتين في نفس الدور، سيجمعا بين كل من بولندا وفرنسا، في تمام الخامسة مساء اليوم، وإنجلترا والسنغال، في تمام التاسعة مساء.

مدرب اليابان: نمتلك تاريخاً طويلاً من المشاركات والخبرات في كأس العالم

منتخبات تتسلج بتتويجها بكأس العالم

وتتسلح 5 منتخبات تأهلت لهذا الدور، بتتويجها بلقب كأس العالم، لذا يتطلعوا لـ زيادة غلتهم بالتتويج بالنسخة الحالية من البطولة.

وخلال السطور التالية، نرصد لكم أسما المنتخبات المتأهلة لهذا الدور والتي تملك في نفس الوقت، في جعبتها رصيد من التتويج بلقب كأس العالم

_ منتخب البرازيل: ( 1958، 1962، 1970، 1994، 2002).

يعد المنتخب البرازيلي، هو أكثر المنتخبات تتويجًا بالبطولة الأقوى في العالم، فقد حصده 5 مرات، كما أنه الأكثر مشاركة في البطولة، بواقع 22 مرة من إجمالي 22 نسخة، أي أن شمسه لم تغرب عن أي نسخة أقيمت.

_ منتخب فرنسا: ( 1998، 2018)

منتخب فرنسا، وصاحب النسخة الأخيرة من الفوز بالكأس، يملك في جعبته بطولتين، ويتطلع لتحقيق اللقب الثالث، ولكنه قبل ذلك يواجه متنخب بولندا في دور ثمن النهائي، في تمام الخامسة مساء اليوم.

_ منتخب الأرجنتين: ( 1978، 1986)

يتطلع رفاق ميسي لحصد اللقب الثالث، حيث تأبى كأس الذهب الخنوع لراقصو التانجو، منذ ما يقرب من 35 عام، لذا أصبحت آمالهم كبيرة بعد تجاوزهم دور الـ 16 بنجاح، بالفوز بثنائية مقابل هدف على حساب المنتخب الأسترالي.

  منتخب إنجلترا: 1966

يدخل المنتخب الإنجليزي، مواجهات هذا الدور، متطلعًا للفوز، ومواصلة زحفه حتى المباراة النهائية، فهو يرغب في أن يستعيد ذكريات بطولة 1966 التي حققها للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه.

_ إسبانيا: 2010

منتخب إسبانيا، الذي يقدم مستويات مميزة، يأمل في أن يحالفه الحظ في تلك النسخة من البطولة، وأن يحقق لقبه الثاني، مستغلاً تواجد جيل مميز من الشباب في كتيبته ومدرب بحجم لويس إنريكي، الذي يسعى لـ أن يُتوج رفقة الماتادور بالبطولة الثانية في تاريخهم.