عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

طلب مناقشة عامة لـ«نائبة التنسيقية» غادة حول سياسة الحكومة نحو الضغط لتأجيل مستحقات الديون الخارجية

تحيا مصر

تقدمت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب مناقشة عامة بمجلس النواب موجهاً لرئيس مجلس الوزراء و وزيرة التعاون الدولي بشأن " سياسة الحكومة نحو الضغط لتأجيل مستحقات الديون الخارجية ".

تحيا مصر

 أزمات الغذاء العالمية والازمة الاقتصادية

وقالت النائبة غادة علي: في ظل ما نعانيه من تحديات في توفير العملة الصعبة وأثار أزمات الغذاء العالمية والازمة الاقتصادية وتداعيات تغير المناخ كان لابد وان يكون لنا مطالب قوية لدى الدول التى تدعي كونها عظمى لاسقاط خدمات الديون الخارجية او على الاقل تأجيلها.

وأضافت:  يعاني الاقتصاد المصري والاقتصاديات الناشئة فى الوقت الحالي من إلتزامات سداد الديون الخارجية فى ظل نقص الموارد الدولارية نتيجة الاحداث العالمية، معقبة:  ولذلك من الاهمية بالإضافة إلى جهود التركيز على توفير موارد دولارية جديدة، أن يتم التركيز على محاولة تأجيل سداد جزء من مستحقات الديون للاعوام التالية كما حدث للدول الاكثرتضررا من ازمة كورونا.
 

تداعيات التغيرات المناخيىة السلبيىة

وتابعت:  الاستفادة من المكانة التي تتمتع بها مصر والثقة التي تحظي بها القيادة السياسية على المستوي العالمي خاصة بعد نجاح مؤتمر المناخ، بإطلاق مبادرة لتأجيل سداد جزء من مستحقات الديون للدول النامية أو الاكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية وكذلك الاكثر تأثرا بتداعيات التغيرات المناخيىة السلبيىة وليس مصر وحدها.
 

وأشارت إلى أن النتائج المتوقعة تتمثل في: 
•الأثر على مصر : متوقع توفير ما لا يقل عن 6 مليار دولار للاقتصاد المصري اذا تمت الموافقة على تأجيل 50% من فوائد الدين فى الوقت الحالي. , حيث انفقت مصر في عام 2021 ما قيمته 21 مليار دولار سواء أقساط أو أعباء دين
 

أما عن التجارب الدولية السابقة، فقالت: في عام 1996 اطلق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي  المبادرة " هيبيك " المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون ("هيبيك") لتخفيف أعباء الديون ، بهدف ضمان ألا يواجه أي بلد فقير عبء مديونية لا يمكنه التعامل معه.وذلك من خلال تخفيض أعباء الدين الخارجي للبلدان الفقيرة الأكثر مديونية إلى مستويات يمكن تحملها , ولم يكن مصر من ضمنها لانها دولة مصنفة متوسطة الدخل.

وأضافت: التجربة الدولية الاولى : قيام محموعة الدول العشرين بعد أزمة كورونا بمبادرة لتاجيل الديون لعدد٧٣ من الدول الاشد فقرا,  وطبعا مصر لم تستفد منها , ولكن هذا يعني انه هذا الفكر مقبول دوليا.
 

وتابعت: التجربة الدولية الثانية : ليست تاجيل لكن اسقاط لجزء من الديون علي مصر وتمت في بداية التسعينات واسقطنا نصف الديون تقريبا وهنا استطاعت مصر ان تستغل علاقاتعا وتحالفتها في التسعينات، معقبة:" ولذالك أرى أهمية الاستفادة من المكانة التي تتمتع بها مصر والثقة التي تحظي بها القيادة السياسية على المستوي العالمي لتقود تحالف للاسواق النامية ونستغل علاقات مصر والدول الحليفة لها ودورها في المنظمات الدولية لطرح مبادرة دولية لتاجيل جزء من اعباء الدين، على غرار مبادرة "شيبيك" من صندوق النقد والبنك الدولي.
 

تابع موقع تحيا مصر علي