عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تشييع جنازة موظف ووالدته توفيا في نفس الساعة بالغربية

الابن المتوفي
الابن المتوفي

سادت حالة من الحزن بين أهالى مدينة زفتى، بمحافظة الغربية، أثناء تشييع جنازة موظف ووالدته، عقب صلاة الظهر من المسجد الكبير، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء ذهابه للصيدلية لشراء أدوية لوالدته، التي توفيت بعد ذلك حزنا عليه.

تحيا مصر 

قال تامر الغباتي، أحد الجيران، إن أحد أبناء المدينة، ويدعى خالد فتوح، موظف في مستشفى الرمد بزفتى، تعرض الى أزمة قلبية مفاجئة أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، متوجها إلى إحدى الصيدليات من أجل شراء بعض الأدوية الخاصة بوالدته.

مضيفا أن الأهالى حاولوا إسعافه بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وأنه كان يعاني من أزمة قلبية أسفرت عن وفاته، وأنه كان يرتبط بوالدته جدآ.

الأم ماتت حزنا على وفاة ابنها

وأشار إبراهيم عبد العزيز، أحد أفراد عائلة المتوفي، أن والدة المتوفي في العقد الثامن من عمرها،  وبمجرد أن سمعت خبر وفاة أبنها، أصيبت بحالة نفسية صعبة وفقدت الوعى، وتم نقلها إلى المستشفى في محاولة لاسعافها، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أيضا، " الحزن والوجع بقى اتنين الله يرحمهما كانوا مرتبطين ببعض جدا في الدنيا وكمان في الآخرة".

وأوضح، أنه تم أداء صلاة الجنازة عليهما من مسجد عيد،  أحد مساجد المدينة، وتشييع جثمانهما في موكب جنائزي مهيب، وسط حالة من الحزن تسيطر على وجوه الأهالي، ودفنهما في بجوار بعضهما كل في مقبرة خاصةً به، وأن الإبن كان يتمتع بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة وكان شديد البر بوالدته.

تشييع جنازة «حداد» توفى في حريق شقة سكنية بالمحلة

وعلى جانب أخر كان قد شيع الأهالى في وقت جنازة "محمد قنيدة"، الذى توفى إثر أنفجار أسطوانة غاز فى المنزل،  وذلك عقب صلاة العصر من مسجد ابو العباس بالمحلة الكبرى، محافظة الغربية.

وسيطرت حالة من الحزن والأسى على الأهالى، أثناء تشييع الفقيد مرددين الدعوات له بالرحمة والمغفرة ولا اله الا الله محمد رسول، وتم دفن جثمانه فى المقابر الجديد وسط انهيار أسرته وأصدقائه.

تابع موقع تحيا مصر علي