المصائب لا تأتي فرادى..مياه تغمر قرية فى سوريا بعد انهيار سد ترابي

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس،  أن مياه غمرت قرية فى شمال سوريا وغادر معظم سكانها بعد أنهيار سد ترابي بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين الماضي. 

تحيا مصر

غرق قرية فى سوريا

وبحسب الوكالة ففى قرية التلول فى ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع تركيا، غرقت  حقول القمح والفول وبساتين الفواكه بالمياه، كما حاصرت منازل عدة فى القرية. 

كما غمرت المياه شوارع القرية بسبب إنهيار الحواجز الترابية فى أحد تفرعات نهر العاصي الذى يمر بمحاذاة القرية.

وقال أحد السكان القلائل الذين بقوا فى القرية:" وضعنا مأسوي، انظروا إلى المياه حولنا". 

وأضاف:" انهار السد الترابي جراء الزلزال ولم يبق أحد فى القرية، فالجميع غادر باستثناء عدد قليل". 

تضامن عربي.. البرلمان العراقي يطالب بفتح الحدود واستقبال مصابي زلزال سوريا وتركيا

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى 16 ألف قتيل

مقتل 17 ألف شخص 

وضرب زلزال كل من تركيا وسوريا الإثنين الماضي بقوة 7 درجات مما أسفر عنه  مقتل وإصابة آلاف وانهيار عدد من ضخم من المباني. 

وبحسب آخر الإحصائيات التى الإعلان عنها فقتل نحو 17 ألأف شخص بينهم نحو 3200 شخص فى سوريا. 

وقال روبرت هولدن، مدير الاستجابة لحوادث الزلازل بالمنظمة: "الكثير من الناس يعيشون في العراء حاليا، وفي ظروف مروعة وتزداد سوءا".

في سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل فرقا من الخبراء وترسل طائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا.

وتواصل جهود  فرق الإنقاذ فى سوريا وتركيا بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، غير أن عامل الوقت ليس فى صالحهم، فكلما تأخر عمال الإنقاذ فى الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم. 

مساعدات دولية

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيرسل مساعدات إلى سوريا بقيمة 3.5 مليون يورو وذلك بعد طلب حكومي للمساعدة، لافتا الاتحاد إلى ضرورة وصول هذه المساعدات إلى كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة. 

وعرضت عدة دول مساعدات إلى تركيا من بينها دول من الاتحاد الأوروبي ودول عربية. 

وفى السياق ذاته، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إنه في هذه الظروف "بإمكان تركيا وسوريا الاعتماد على الاتحاد الأوروبي"، معلنة استضافة مؤتمر للمانحين مطلع مارس في بروكسل لجمع مساعدات دولية للدولتين.