عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رفعت سيد أحمد: جماعة الإخوان بدأت كجوالة ثم انتهت إلى تنظيم مسلح

رفعت سيد أحمد
رفعت سيد أحمد

قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التيارات الإسلامية، تمثل خطرًا على المجتمع وعلى الدين من قبله، ومن ثم لابد من الاقتراب منها بطرق متعددة سواء بالوثيقة والإعلام والدراسة، لكشف تلك الجماعات على حقيقتها، مشيرًا إلى  أن هناك اقتراب آخر لم يتم تناوله  بشكل كامل وهو ما قبل صدور الأحكام، والتي تتعلق  بالتحريات والنيابة وغيرها.

وتحدث "سيد"، خلال اسضافته ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، تقديم إبراهيم عيسى، عن الموسوعة التي أصدرها مؤخرًا بعنوان "تنظيمات العنف الديني في مصر"، موضحًا أن ما يميزها أنها تجمع فترة زمنية كافية وتقترب من هذا المنهج وتأخذ التحقيقات التي جرت مع التنظيمات السياسية والمسلحة في فترة ما قبل صدور الأحكام.

وأضاف الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الفترة الزمنية مهمة جدًا لتوثيق أكبر فترة زمننية ممكنة لكي تجيب على تساؤل أساسي أن ثمة أصول في فكر هذه الجماعات والتيارات لم يتغير، حتى عندما وصلوا لسدة الحكم، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان بدأ بفرقة الجوالة، ثم انتهى إلى تنظيم مسلح.

رفعت سيد أحمد: جماعة الإخوان بدأت كجوالة ثم انتهت إلى تنظيم مسلح

وتابع: "أردت أن أوثق في تلك الموسوعة أكثر فكنت أعمل على فترات زمنية متعددة، إلى أن عكفت في السنوات الخمس الماضية على جمع أكبر قدر منها".

جرائم الإخوان في فترة عبد الناصر والسادات

وأشار إلى أن الموسوعة تتناول فترات ما قبل الثورة، وفترة الثورة في سنة 54 و 65 من القرن الـ 19، والتحقيقات التي جرت مع الإخوان ثم الأحكام التي صدرت، ثم فترة السادات وكانت فترة غنية بالإخوان وغير الإخوان، وتناولت الموسوعة التحقيقات السرية والعسكرية، وتحقيقات الجهاد الإسلامي وتحقيقات شكري أحمد مصطفى والتحقيقات أمام النيابة العسكرية لقتلة السادات.

جرائم الإخوان في فترة مبارك

وأوضح أنه تطرق إلى فترة مبارك وأخذنا قضايا عديدة منها رفعت المحجوب والشوقيين والمحكامات العسكرية للإخوان التي وصلت إلى 7 محاكمات، مشيرًا إلى أن التقاطع الذي جرى بين الإخوان والفعل المسلح لتنظيمات أخرى والرعايا السياسية والمالية والاحتضان الدعوي كان واضحًا وجليًا.

وأشار إلى أن عشرات التنظيمات التي اشتغلت بالعنف، أغلبها ليست إسلامية وإنما وظيفية، أي أنها تستخدم من قبل أجهزة وقوى ذات غرض ومصالح ورؤى واستراتيجيات لإعادة تفكيك المجتمع وبناءه على هوى ومصالح تلك الدول مستخدمة أكثر الجماعات تأثيرًا التي تستخدم الدين.

وتابع: العنصر العادي أو الجنود في داخل تلك التنظيمات يتم لهم غسل مخ، والمشكل في الفكرة وليس في الفعل، ويسبق هذا الفعل المسلح، وهذا الفكر المضلل كان ولا زال فعالا ومؤثرًا.

تابع موقع تحيا مصر علي