عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ما بين القتل والانتحار.. أهم قضايا الفنانات التي هزت عرش الوسط الفني

ذكرى وسوزان تميم
ذكرى وسوزان تميم سعاد حسني وأسمهان

بمرور الأعوام وتوالي الأحداث قد ننسى أو نتناسى بعض الذكريات المؤلمة، أو بحكم الإنشغال الدائم والدوران في ساقية الحياة قد يمر عليك بعض الذكريات دون أن تلتفت لها، ولكن هناك بعض المشاهد رغم اختفائها من شاشة الذاكرة إلى أنك ستتذكرها بحزن عندما تخطر على تفكيرك.

تحيا مصر تعيدك إلى أبرز المحطات التي توقف عندها الفنانون إثر جرائم هي الأشهر من نوعها

عندما تسمع أو تشاهد قضية قتل وما أكثرها في وقتنا الحالي تتعاطف بل ومن الممكن إذا كنت تملك بعض العاطفة ستسقط دمعتين فور سماع الخبر ولكن بعد بضع ساعات ستمارس حياتك الطبيعية ولا كأن شيئا قد حدث.

على خلاف حوادث قتل المشاهير أو الفنانين تمر ذكراها مع الوقت حتى تسمع مقطع أو"كوبليه" أو جزء من فيلم أو مسلسل تقفز إلى ذاكرتك تفاصيل الفنان سواء كانت حزينة أو سعيدة.

أهواك أنا..وبموت أنا 

سأخذك معي عزيزي القارئ في رحلة عبر الزمن ليس بالبعيد ولكن منذ بضع سنوات فقط، هل تتذكر هذه الكلمات من أغنية "أهواك أنا" للراحلة ذكرى "أهواك أنا وبدوب أنا"

الفنانة ذكرى لها مجموعة كبيرة من الأغاني التي حققت نجاح كبير وشهرة واسعة جعلتها ذات صيط واسع في مصر وليبيا والخليج والمغرب وسوريا بالإضافة ألى بلدها الأم تونس 

 حيث صدر لها 30 أغنية 28 منها من ألحان “عبد الرحمن العيادي” أشهرها: لمن يا هوى ستكون حياتي وكيف سأعرف ما هو آتي؟، حبيبي طمن فؤادي، إلى حضن أمي يحن فؤادي، ودعت روحي معاه من يوم ما ودعني.وذلك قبل عشر سنوات من قدومها إلى مصر.

هجرتها إلى مصر سبب مقتلها 

هاجرت الفنانة ذكرى إلى مصر لتبدأ شهرتها في الوطن العربي ، وبسبب قوة صوتها جعلت العديد من كبار ملحنين مصر يسعون للتعاون معها منهم "صلاح الشرنوبي وحلمي بكر"، من أشهر أعمالها بالللهجة المصرية : وحياتي عندك، مش كل حب، الأسامي، الله غالب، يا عزيز عيني، كل اللي لاموني، يوم ليك ويوم عليك، بحلم بلقاك، ما بنتكلمش، تبعد عني، فرصة أخيرة.

التقت في مصر بالموسيقار هاني مهنا الذي امن بموهبتها  وأنتج لها ألبومين وهما (وحياتي عندك) عام 1995 وحقق نجاحًا كبيراً في الوطن العربي وقتها ، ثم أنتج لها ألبوم (أسهر مع سيرتك) في سنة 1996 الذي لم يلق النجاح المطلوب بسبب عدم توفير الدعاية اللازمة. في عام 1997 صدر لها البوم من إنتاج ميجا ستار يحمل اسم (الأسامي)، وفي سنة 2000 أصدرت ألبوم (يانا) من إنتاج فنون الجزيرة، أما آخر ألبوم صدر لها باللهجة المصرية فكان سنة 2003 بعنون (يوم ليك ويوم عليك)! والذي بالمناسبة صدر قبل وفاتها بثلاث أيام فقط.

الليلة ضاع هواك "مقتل ذكرى" 

في غموض غريب فوجئ العالم العربي أجمع في صباح يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر سنة 2003 بخبر مقتل الفنانة التنوسية ذكرى ومدير أعمالها والسكرتيرة وزوجها، فبعد  ما قتلت بـ  26 رصاصة في جميع أنحاء جسدها، ثم قتل السكرتيرة الخاصة بـها ب 22 طلقة بينما تلقى مدير أعمالها 18 رصاصة، وأخيرا زوجها الذي اكتشف فيما بعد بأنه انتسحر

ولم تكن ذكرى الفنانة الوحيدة التي جريمة قتلها ظلت حديث العالم العربي والإعلام ومصر، ولكن هناك أيضا بعض جرائم القتل الشهيرة وأبرزها جريمة قتل الفنانة "سوزان تميم".

ولم تنتهي جرائم المشاهير عند هذا فقط  بل هناك العديد من الجرائم التي كانت  بمثابة ضريبة يدفعها الفنانون مقابل الشهرة، وإذا عدنا بالزمن أكثرسنقف أمام لغز مقتل السيندريلا "سعاد حسني".

يا واد يا تقيل 

أمتعتنا سعاد حسني خلال مشوارها الفني الحافل بالنجاحات بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال الفنية التي تنوعت بين الأفلام والمسلسلات والإستعراضات، فأستطاعت بخفة دمها وشقاوتها خطف قلوب جمهورها وقلوب رموز لاداعي أن نستفيض في ذكرها.

ظلت كالفراشة التي تستنشق عبير الزهور إلى أن اشتد عليها المرض فكانت تعامي من الام في فقرات الظهر وللتغلب على الالم كان من ضمن العلاج "الكورتيزون" الذى أدى ‘لى زيادة وزنها الأمر الذي أثر بشكل كبير على نفسيتها وخصوصا أنا كانت طيلة حياتها تتمتع بقوام ممشوق وطلة ملفتة.

أخر أيام السندريلا 

عاشت في شقة مع صديقتها بلندن وكانت تنوي كتابة مذكراتها وبالفعل بدأت بتسجيل 13 شريط بصوتها إستعدادا لكتابة مذكراتها،ولكنها إختفت مع الحادث، وفي الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في  يوم 21 يونيو 2001، سقطت الفنانة الجميلة سعاد حسني من شرفة شقتها بالدور السادس لتترك لنا لغز إلى الان لم يستطع أحد حل شفراته، وتنوعت الأراء بين إنتحارها والذي نفاه أقاربها وكل المحيطين بها لأنها كانت دائما تحب الحياة والرأى الاخر.

ولا يصح أن نذكر الحوادث الغريبة أو التي صنفت تحت مسمى الإنتحار ولا نذكر الفنانة "أسمهان" 

حادث مدبر بالترعة 

أثار حادث وفاة الفنانة "أسمهان"  جدلا كبيرا، حيث كانت تقوم بعمل بروفات فيلم "غرام وانتقام" عام 1944، وأخذت إجازة لتسافر رأس البر برفقة صديقتها "مارى قلادة" وأثناء سفرها تعرضت لحادث وسقطت بهما السيارة فى الترعة، وتوفيا الأثنين، واختفى السائق بعد الحادث،مما جعل الأمر يبدو غريبا وتثار حوله العديد من علامات الإستفهام .

 

تابع موقع تحيا مصر علي