عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مشروعات قومية ومجتمعات حضارية ضمن بيئة عصرية».. نجاحات الجمهورية الجديدة التي يبنيها الرئيس السيسي

تحيا مصر

إطلاق يد التعمير والبناء في كافة المحافظات عبر جهود فائقة

مشروعات قومية رائدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالبلاد

تطوير وتنمية ومعدلات إنجاز تليق بأركان الجمهورية الجديدة


يستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي إحداث تغيير شامل وجذري في وجه الحياة بالدولة المصرية، للأفضل والأقوى والأكثر تطورا وازدهارا، ومؤخرا تمكن الرئيس السيسي من إطلاق يد البناء والتعمير بكم وكيف هائل، عبر مشروعات تنعكس تماما وبشكل مباشر على حال المواطنين، الأمر الذي يساهم في تسهيل حياتهم وتطوير شؤون معيشتهم، مع ضمان تحقيق التنمية المستدامة.

«سور مجرى العيون، بحيرة عين الصيرة، العاصمة الإدارية الجديدة، المتحف المصري الكبير، مشروعات الطرق الواعدة» هي نماذج قليلة ضمن سلسلة وقائمة تطول بالمشروعات القومية العملاقة، التي يكون لها دور أساسي في حياة المواطنين، وترسم الآن حاضرهم ومستقبلهم، بخلاف عوائدها الاقتصادية الهامة، حيث توفير فرص عمل للشباب وخفض لمعدلات البطالة.

مجتمعات حضارية متكاملة الخدمات في سور مجرى العيون

لا تكاد العين تصدق ما تراه عند النظر إلى أعمال تطوير سور مجرى العيون، فقد شهدت القاهرة مؤخرا طفرات حقيقي في اعمال تطوير في مختلف الاتجاهات جاء على رأسها تطوير المناطق غير الآمنة وإنشاء شبكة طرق جديدة، ومن بين المناطق التي شهدت تغييرا كبيرا، محيط سور مجرى العيون والممتد من ميدان فم الخليج على كورنيش النيل حتى ميدان السيدة عائشة، والذي ظهرت آخر الصور منه لتنطق كتحفة فنية بحجم التغيير الهائل نحو امتلاك مجتمعات حضارية متكاملة الخدمات.

حجم الجهود الهائلة التي تمت برعاية وتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك المنطقة، أسفرت عن تنفيذ 79 عمارة سكنية، تضم 1924 وحدة سكنية، بالإضافة إلى فندق، ومول تجاري إداري ترفيهي، به مطاعم وسينمات ومسرح مكشوف، الأمر الذي يلعب دورا كبيرا في استعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضاري، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخي والثقافي والسياحي.

وقد ظهرت الصور التي صدرت حديثا عن أعمال تطوير السور، تقدم هائل ومذهل، وتحول كامل من كون المنطقة مرتع للعشوائية والقمامة وإهمال القيمة التاريخية، إلى مشروعات تطوير واعدة للقاهرة التاريخية التي تم ويجري تنفيذها، تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، ضمن جهود الدولة لتطوير العمران القائم.

تحويل عين الصيرة إلى وجهة سياحية متكاملة

استطاعت الدولة المصرية أن تقوم بتحويل مسمى بحيرة عين الصيرة لتصبح بحيرة القاهرة Le Lac Du Caire، وذلك ضمن مخططات كاملة للتطوير حيث تقرر إدارة البحيرة من قبل العلامة الفندقية المصرية العالمية Maxim والتي تسعى لتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة لإقامة الفعاليات والمناسبات العالمية بقلب القاهرة، وهو الأمر المدعوم بأكبر قدر من الإنجاز في معدلات التشييد والإنجاز.

تفصح التفاصيل عن تطوير هائل لمقدرات العمل في مشروع عين الصيرة، حيث مشروع قومي حقيقي يقام على مساحة ‏63 فدانا، حيث يشمل تنفيذ ممشى سياحي حول البحيرة بطول 2500 م طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة، أشبه ما يكون بالمشروعات العالمية على الأرض المصرية.

يعرف القاصي والداني أنه منذ ما يقرب من 4 سنوات أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببدء تطوير البحيرة، وإزالة كافة التعديات الواقعة عليها وتطهيرها، بعدما عانت بشكل حقيقي من تدهور حاد وتم إنشاء منازل عشوائية على ضفافها وتحولت من مقصد سياحي إلى مدفن للقمامة والصرف الصحي ومصدر للتلوث، لذا فإن حركة التطوير لا تتوقف وسط متابعة رئاسية حثيثة.

المتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية الجديدة

تملك الدولة المصرية فلسفة في طرحها للمشروعات القومية العملاقة، حيث تتوافر بها شروط الاستفادة المباشرة للمواطنين، حيث الانتفاع بتلك المشروعات، وإحداث فارق حقيقي، ثقافي أو اقتصادي أو تنموي أو حضري وعمراني، بخلاف إعادة رسمها لحاضر البلاد بما يليق بمستقبل الجمهورية الجديدة، الأمر الذي ينطبق تماما على المتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية الجديدة.

دون أدنى شك، يعد المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي لمصر في القرن الـ 21، حيث يضم 100 تمثال لملك وملوك مصر، وبالنظر للعاصمة الإدارية الجديدة فيمكنك النظر إلى وجه المستقبل ممثلا في تلك المدينة الواعدة، التي تعد أحد أهم وسائل جذب الاستثمارات الأجنبية، وحاضنة لكبرى الشركات العالمية ومشروعاتها، ووسيلة ناجحة وفعالة لتخفيف الضغط عن الوادي الضيق.

تطوير البنية التحتية وبناء الإنسان وتحقيق الطفرات التنموية

لا يمكن التعامل مع المشروعات القومية العملاقة التي تزين طريق العبور إلى الجمهورية الجديدة، باعتبارها مشروعات عادية، وإنما هي جهود كبرى استثنائية لكيانات شديدة الضخامة في هيئة مشروعات تاريخية بإمكانها المساهمة في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد، مع استيفاء شروط الحفاظ على السلم والأمن الاجتماعي عبر المضي قدما بالأفعال وليس الأقوال نحو القضاء على العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية وملايين من فرص العمل للشباب.

شكلت المشروعات القومية العملاقة التي جاءت ممهورة بتوقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمانة حقيقية لرفعة الدولة المصرية والسبيل إلي تحقيق التقدم والرخاء وهي إحدى السبل الفعالة لحفظ مقدرات الأوطان واستقرارها وحماية أمنها القومي فضلاً عن دورها في ترسيخ الشعور العام بقيم الولاء والانتماء للوطن، حيث تعتبر المشروعات القومية واجهة مشرفة لدولة تخطو بقوة نحو عهد الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي.

تابع موقع تحيا مصر علي