عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية: السعودية تريد التوصل إلى تسوية لكافة الخلافات مع الجانب الإيراني

تحيا مصر

قال الدكتور محمد صقر السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، أن المنطقة اليوم تمر في مرحلة ما بين مرحلتين حيث مرحلة الحوار الأمني، والحوار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية من الجانب السعودي من قبل مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومن الجانب الإيراني مستشار الأمن القومي الإيراني علي الشمخاني، وهذه المرحلة انتقال بين الأمن والسياسة.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة مهمة، حيث سيتم فيها وضع العديد من النقاط على الأحرف، وهي مرحلة انتقالية لبناء الثقة وخصوصا أن هناك شرخ كبير بين الرياض وطهران، ويجب أن تتحول التصريحات والاتفاقيات إلى واقع على الأرض وربما نرى ذلك في المرحلة القادمة ابتداءا من اليمن.

رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية: السعودية تريد التوصل إلى تسوية لكافة الخلافات مع الجانب الإيراني

وأضاف السلمي من خلال مكالمة فيديو عبر سكايب ببرنامج يُعرض على فضائية العربية،أن المملكة العربية السعودية أكدت على عزمها على المسار الدبلوماسي والسياسي لحل الخلافات، وأنها تريد بالفعل التوصل إلى تسوية لكافة الخلافات ولكن إذا كان هناك رغبة وجدية من الجانب الأخر، كما كان هناك طرح لنقاط أساسية من حيث الأبعاد السياسية والإعلامية لمحاولة لتركيز الضوء على كافة الخلافات، خاصة من الجانب السعودي حيث لديهم نقاط جلية في قضية الإشكالية مع إيران وسلوكها في المنطقة، والميليشيات، والتدخل في الشأن الداخلي للسعودية، بالإضافة إلى المملكة السعودية لم تطلق الصواريخ على إيران ولم تعتدي على أراضيها، ولن تتدخل في الشأن الداخلي الإيراني، فالإرانين كانوا يركزون على أبعاد أقل أهمية في بعدها الإعلامي ولكن المملكة السعودية لديها نقاط رئيسية وضعتها على الطاولة مع الجانب الإيراني.

وأكمل "أظهرت تفاصيل الاتفاقية فقط خطوط عريضة ومنها عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وتفعيل الاتفاقية الأمنية التي وقعت في عام 2001 وكان هناك إخلال من جانب الإيراني في هذه الاتفاقية بعد 22 سنة منذ توقيعها، ولذلك يجب حتمية حل الخلافات والوصول إلى تفاهمات ثم بعد ذلك ننتقل إلى البعد الاقتصادي والتجاري، فكل هذه المراحل حتى وإن عادت العلاقات خلال شهرين بحسب البيان إلا أننا في المراحل الأولى، ولا شك أن المملكة السعودية تريد حل هذه الإشكالية مع الجانب الإيراني.

تابع موقع تحيا مصر علي