عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قرار صائب.. نواب لـ تحيا مصر عن «الانسحاب من معاهدة الحبوب»: لن يؤثر علينا إطلاقا.. و يسمح بحرية الاستيراد و شراء القمح من أي دولة

تحيا مصر

أعلنت الدولة المصرية، عن انسحابها من اتفاقية تجارة الحبوب الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي جرى إبرامها قبل عقود، مؤكدة أن القرار اتخذ بعد تقييم قامت به وزارتا التموين والتجارة، وخلص إلى أن عضوية مصر لا تمثل "قيمة مُضافة".

انسحاب مصر من معاهدة الحبوب

و في هذا الإطار، علق النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة  الخطة  والموازنة بمجلس النوب، و رئيس حزب العدل، على قرار مصر بالانسحاب من معاهدة الحبوب التابعة للأمم المتحدة و التى تلزم البلاد باستيراد احتياجاتها من الحبوب والمحاصيل من بلدان معينة وبمقابل رسوم سنوية، قائلا:" انسحاب مصر من هذه الاتفاقية لن يؤثر عليها على الإطلاق، لأن مصر استطاعت من خلال علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع معظم دول العالم أن تؤمن احتياجاتها في الفترة الماضية، كما تمكنت من استيراد القمح من بلدان جديدة مثل الهند على سبيل المثال".

الاتفاقية ستخسر بالتأكيد عضوية مصر

وأضاف إمام، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: بل على العكس، الاتفاقية ستخسر بالتأكيد عضوية مصر باعتبارها أكبر دولة في العالم مستوردة للقمح، لكنها لم تتمكن من تنظيم الاتفاقات والأمور الدولية الخاصة بالأسعار وعمليات التبادل التجاري في الحبوب بشكل عام والقمح على وجه التحديد.

و أشاد أمين سر لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب، بقرار الانسحاب من الاتفاقية، مؤكدا أن الاتفاقات يجب أن تكون ذات منفعة متبادلة وجدوى اقتصادية حقيقية، كما أكد على ضرورة التخلص من الاتفاقات التي تعد دون عائد وتكلف خزينة الدولة رسوما بلا أي قيمة مضافة، خصوصا في ظل ما تمر به مصر من أزمات في توفير موارد دولارية تغطي الالتزمات الأساسية للمواطن المصري.

 يسمح بحرية الاستيراد و شراء القمح من أي دولة 

و أكد النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب وعضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، أن قرار مصر بالانسحاب من معاهدة الحبوب التابعة للأمم المتحدة و التى تلزم البلاد باستيراد احتياجاتها من الحبوب والمحاصيل من بلدان معينة وبمقابل رسوم سنوية، لن يؤثر عليها على الإطلاق.

و أضاف الوليلي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الدولة المصرية استطاعت من خلال علاقاتها الاستراتيجية والدبلوماسية مع كافة دول العالم أن تؤمن احتياجاتها من السلع الاستراتيجية وفي مقدمتها القمح خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تمكن الحكومة من  استيراد القمح من بلدان جديدة.

و أشار عضو مجلس النواب، إلى أن القرار المصري يعطي رسالة واضحة بأن الاتفاقات يجب أن تكون ذات جدوى وقيمة مضافة للدول الأعضاء، لكن للأسف الدولة المصرية لم تجد الدعم اللازم والكافي بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية  و ما خلفته من اضطراب في سلاسل الإمداد و التموين، مما جعل مصر تفكر في الانسحاب بعد إدراكها أن عضويتها بدون قيمة مضافة. 

تابع موقع تحيا مصر علي