عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

التعليم تعلن إجبار اللغة الفرنسية كمادة أساسية بالمدارس بدءًا من 2024.. ونواب البرلمان يرحبون.. ويؤكدون: تهدف لزيادة الخبرات بين مصر وفرنسا و تحقق الأهداف المطلوبة

تحيا مصر

وزارة التربية والتعليم تعلن اللغة الفرنسية مادة إجبارية بالمدارس الحكومية بدءًا من 2024

تعليم النواب: اللغة الفرنسة هي لغة المستقبلوالاهتمام بها واجب 

زكريا حسان: الغة الفرنسية من اللغات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل داخل الدولة وخارجها

محمد البرتقالى:«يجب التطبيق العملي للحصول على أفضل نتائج»

تعليم البرلمان: لن يُقبل الطالب بالدراسة في 29 دولة حول العالم الإ بعد اتقانه اللغة الفرنسية 

من قديم الأزل وتعليم لغات الأخرين أمر ضروي يسعي إليه الشعوب لفهم الشعوب الأخري المتقدمة، وتعليم هذه اللغات يوفر تطوير الأمم والثقافات، لذلك قامت وزارة التربية والتعليم بإجبار اللغة الفرنسية كمادة أساسية في مراحل التعليم، حيث يتم استفادة ما يقرب من 3 ملايين طالب من هذه اللغة، مما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم وتوفير اللغات اتثقيف الطلاب في بداية مراحل العمر.

وفي هذا الصدد أشاد أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، بقرار تعليم اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية بدءًا من 2024، مؤكدين علي أن القرار يهدف إلي دفع الطلاب لتعلم لغات جديدة في بداية مراحل عمرهم ليتم الاستفادة منهم في سوق العمل المحلي والدولي، مشيرين إلي إنه لم يعد التحدث بلغة واحدة كافية لضمان فرص أكبر في العمل، ولكن التحدث بعدة لغات يتيح للطالب زيادة فرصه في سوق العمل

في المدارس الحكومية المصرية بداية من العام الدراسي 2024 -2025، ضمن مجموعة من الإصلاحات التعليمية ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من العام الدراسي 2024/ 2025 لصالح ما يقرب من 3 ملايين طالب، يستفيدون من برامج تعليمية للغة الفرنسية بالمدارس الحكومية المصرية.

حيث أكد النائب زكريا حسان، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الاهتمام بتعليم اللغة الفرنسية في المراحل التعليمية أمر في غاية الاهمية، لأن هذه اللغة تعد من اللغات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل داخل الدولة وخارجها، لافتا إلي أن قرار بدء تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية المصرية بداية من العام الدراسي 2024 - 2025 يؤكد حرص الدولة علي الاهتمام بالتعليم لخروج كوادر ونماذج من الشباب يحتذى بها.

وأشار "حسان"، إلي أن تعليم اللغة الفرنسية يساعد كثير من الطلاب للدراسة في الخارج، لأنها لديها صفة اللغة الرسمية في 29 دولة حول العالم، لذلك لن يُقبل الطالب بالدراسة في هذه الدول الا بعد تعلم اللغة الفرنسية، بالإضافة إلي أنه بإمكان الطالب الاختيار من العديد من الدول والثقافات المختلفة التي ستمنحه فرصة الدراسة بهذه اللغة.

وعن ربط اللغة الفرنسية بسوق العمل، قال عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه لم يعد التحدث بلغة واحدة كافية لضمان فرص أكبر في العمل، ولكن التحدث بعدة لغات يتيح للطالب زيادة فرصه في سوق العمل سواء مصر أو على المستوى الدولي، بالإضافة إلي أن دولة فرنسا تمثّل القوة التجارية الخامسة في العالم وهذا يؤكد أهمية تعليم اللغة الفرنسية في مراحل التعليم الاساسية.

أكد النائب محمد رشاد البرتقالى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن قرار بدء تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية بداية من العام الدراسي 2024 - 2025، يهدف إلي دفع الطلاب لتعلم لغات جديدة في بداية مراحل عمرهم ليتم الاستفادة منهم في سوق العمل المحلي والدولي.

وأوضح "البرتقالى"، أن اللغة الفرنسة هي لغة المستقبل، لأن الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2050، سيكون عدد المتحدثين بالفرنسية قرابة 750 مليون شخص حول العالم، بالإضافة إلى أنها تُعد اللغة الفرنسية لغة رسمية في العديد من الدول الإفريقية، متمنيًا تنفيذ القرار بالجانب العملي أكثر لأن الجانب الشفوي فقط سوف يقضي علي هذه التجربة.

وطالب عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، من وزارة التربية والتعليم، تكثيف التدريب والتعليم للمدرسين في المدارس لتحقيق انجاز حقيقي بهذه اللغة بين طلاب المرحلة الإعدادية، مؤكدًا على أن المعلم هو المرجع الاساسي للطالب.

وتابع النائب محمد رشاد البرتقالي، أن مردود هذا القرار سوف يأتي بعد 6 سنوات من بدء تنفيذها بالطريقة الصحيحة في المدارس الحكومة، وبالتالي تستفيد الدولة المصرية من هذه التجربة لتعليم الشباب اللغة التي يمكن الاستفادة منها في تطوير مجالات كثير نقلًا عن دولة فرنسا بكل سهولة.

تابع موقع تحيا مصر علي