عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شرط واحد يضعه الرئيس السوري للقاء أردوغان.. ماهو؟

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، إنه سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان فقط عندما تكون تركيا مستعدة لسحب جيشها بالكامل من شمال سوريا وعودة وضع إلى ما كان عليه قبل الحرب السورية.

تحيا مصر

الأسد: لن التقى أردوغان حتى ينهى الاحتلال لشمال سوريا

وقال الأسد خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية:" هذا مرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح للخروج من الأراضي السورية، والتوقف على دعم الإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب فى سوريا".

وأضاف أنه:" لا جدوى من الاجتماع مع الأسد حتي تنهي تركيا الاحتلال غير الشرعي للأراضي السورية". 

وأشار إلى أن:" هذه هي الحالة الوحيدة التى يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان، عدا عن ذلك، ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب فى سوريا؟". 

تأجيل اجتماع رباعي لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا 

وفى سياق ذاته، كشف مصدر بوزارة الخارجية التركية أن اجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا الذي كان من المقرر عقده اليوم الخميس تأجل لموعد غير محدود.وذكر المصدر التركي أن الاجتماع تأجل لأسباب فنية، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل. 

وكان وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية بوراك أكجابار وصل إلى موسكو أمس الأربعاء، وبحسب تقارير إعلامية فإن من المرجح أن تطرح أنقرة  زيادة التعاون فى مكافحة الإرهاب، ومواصلة محادثات اللجنة الدستورية السورية كما ستؤكد تركيا على وحدة الأراضي السورية، وفتح موضوع تسهيل العودة الطوعية للاجئين. 

وأجرى وزيرا دفاع تركيا وسوريا أواخر العام الماضي أرفع محادثات بين الدولتين اللتين منذ عام2011.

الأسد يرحب بالقوات الروسية فى سوريا 

وفى وقت سابق أكد الرئيس السوري بشار الأسد بعد زيارته موسكو ولقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يرحب بمزيد من القواعد والقوات الروسية فى سوريا. وقال الرئيس السوري خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن:" زيادة عدد القواعد الروسية فى بلاده قد تكون ضرورية فى المستقبل معتبراً أن الوجود الروسي مرتبط بتوازن القوى فى العالم".

و أضاف الأسد: "لا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي" وتابع "لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد عسكرية".

تابع موقع تحيا مصر علي