عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر نصفنا.. والدة الطفل شنودة في أول لقاء بعد فتوى المشيخة- بث مباشر

تحيا مصر

عبر والدا الطفل شنودة بالبتني، عن سعادتها بالفتوى التي أصدرها مركز الأزهر العالمي للإفتاء، والتي حسم فيها الجدل بشأن القضية، مؤكدًا أن الطفل الذي عثر عليه في كنيسة، فهو على ديانة من وجده.

ووجهت "أمل" والدة الطفل شنودة بالبتني، خلال لقائها بـ "تحيا مصر"، الشكر للأزهر الشريف وللإمام الأكبر، على اهتمامهم بتلك القضية، وإصدار رأيه الشرعي فيه، والتي يدعم عودة الطفل إليها مرة أخرى، بعد أن تم إيداعه في إحدى دور الرعاية.

والدة شنودة: قضية شنودة مثل قصة سيدنا يوسف

وأكدت الأم المتبنية الطفل شنودة، أنها كلها ثقة في أن يعود الطفل شنودة إليها مرة أخرى، خاصة بعد صدور فتوى الأزهر الشريف، مشيرةً إلى أن وزارة التضامن سجلته باسم "يوسف" معتبرة ذلك إشارة إلى عودة إليها مرة أخرى، كما حدث مع النبي يوسف عندما عاد لأبيه يعقوب بعد سنوات من الغياب.

وقالت: "هما سموه يوسف، ودي كانت إذن من ربنا.. وقصة شنودة هي قصة يوسف.. وزي ما يسوف رجع لأبوه وشنودة هيرجعلي".

وتابعت: "ربنا قادر على كل شيء.. الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله.. وأقول لمن أخذ مني شنودة، الله يسامح وأنا أصلي من أجل أن يسامحه الله".

أشارت إلى أنها أصبحت الآن أكثر تفاؤلا بعودة الطفل شنودة، بعد أن دمرت حياتها، تقول: "عندما أخذوا مني شنودة، كنت مدمرة وكنت حاسة إني مش عايشة، ولو مات مكنش هيحصل كده.. حاليا لو خيروني بين عيني وشنودة هختار شنود".

كما وجه والد الطفل شنودة بالتبني "فاروق"، الشكر للأزهر الشريف، داعيا للاستئناث بالفتوى التي أصدرها مركز الأزهر العالمي للإفتاء من أجل عودة الابن شنودة، وقال: "لو ينفع آجي أخده زحف هروح أخده زحف.. هبقا ملكت الدنيا كلها".

محامي: الأزهر كان حاسم ومنصف في فتواه

فيما طالب المحامي نجيب جبرائيل، الجهات الإدارية بضرورة عودة الطفل شنودة إلى المنزل الذي تربى فيه، وذلك بعد صدور فتوى  من الأزهر تحسم الجدل، وصدور ورقة من الكنيسة تثبت أن الطفل عثر عليها بكنيسة السيدة مريم بالزاوية الحمراء بالفعل، موجهًا في الوقت نفسه الشكر للأزهر.

وقال "جبرائيل": "أثق في الأزهر  الشريف الذي يمتاز بالوسطية والاعتدال، ولجأت إليه في أمور كثيرة جدا وكان حسامًا ومنصفًا وعندما لجأت لهم في قضية الطفل شنودة، جائني اتصال من الأزهر وقالوا لي، عملنا اللي علينا وقولنا كلمة الحق.."، متابعًا: "الأزهر قال أنه إذا وجد الطفل اللقيط يعتبر مسيحي وفق الذي عثر عليه.. وهنا الطفل شنودة عثر عليه من جانب أمل وفاروق".

وأدرف: "رأي الأزهر كان ينتظره المصريون جميعا، والذين تعاطفوا مع القضية من جانب إنساني وليس ديني، كما أن الفتوى أراحت الجهات الإدارية من من المنظور الشرعي".

وذكر: "من الصعب أن ينتزع طفل من حضن أبوه وأمه، وأودعه في دور أيتام، المنطق يقول أنه سيخرج إنسان معقد وناقم على المجتمع والأديان.. نحن نهدف إلى أن نربي طفلا سويا، بغض النظر عن دينه".

تابع موقع تحيا مصر علي