عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد فتوى الأزهر.. والدة الطفل شنودة: ابني مثل نبي الله يوسف وقصتهما متشابهة

 السيدة أمال فكري
السيدة أمال فكري والدة الطفل شنودة

ما زالت أصداء الفتوى التي أصدرها مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، حول ديانة الطفل شنودة الذي عثرت السيدة أمال فكري، البالغة من العمر 51 عامًا، وزوجها داخل حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.

فتوى الأزهر حول ديانة الطفل شنودة

وأكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن ديانة الطفل شنودة أمرٌ فيه آراء متعددة للعلماء، موضحًا أن الرأي الذي يميل إليه الأزهر الشريف ما ذهب إليه فريق من فقهاء الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

وتابع مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن نص كلام فقهاء المذهب الحنفي في كتبهم حول هذه المسألة ينص على: «وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا، وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة».

والدة الطفل شنودة: كنت مدمرة

وفي هذا السياق أكدت السيدة أمال فكري، والدة الطفل شنودة، أنها كانت تشعر بالدمار النفسي، قائلة: «كنت مدمرة، وحاسة إننا مش عايشين، وإن ابني بعد الشر عليه لو مات ما كانش هيحصل كده.. ابني اتدبح من ساعة ما اتاخد مني.. أنا حاسة به، لأنه ما كانش بيسيبني لحظة واحدة ولما كنت أنزل أجيب حاجة من تحت كان يجري يترمي في حضني ويقولي: وحشتيني يا ماما أنا كنت خايف عليكي».

وتابعت والدة الطفل شنودة، أنها لم تفقد الأمل في عودة ابنها إليها بعد أن أخذ منها؛ قائلة: «صممت على المطالبة بعودة ابني إليَّ لأني واثقة في ربنا، ولما أخدوه مني اختاروا لها اسم (يوسف) وهذا اسم لم يأتي اختياره بالصدفة، بل هو اختيار ربنا؛ لأن يوسف أخوته أهانوه وحبسوه ورموه في البئر، وشنودة طالع زي يوسف. قصة شنودة هى قصة يوسف؛ هما اختاروا له هذا الاسم قاصدين به شيء آخر، لكن ربنا قصد خير».

ووجهت أم الطفل شنودة رسالة إلى من كانوا يشككون في أن ابنها لن يعود إليها؛ قائلةً: «ربنا قادر على كل شيء، والغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله.. ربنا ما فيش عنده مستحيل أبدًا»، مؤكدة أنها تدعوا لمن تسبب في إبعاد ابنها عنها، قائلة: «أنا بصلي لك عشان ربنا يسامحك، وربنا ما يحرمش أي طفل من أهله».

بداية قصة الطفل شنودة

وبدأت قصة الطفل شنودة عام 2018، حينما عثرت السيدة أمال فكري، 51 عامًا، وزوجها على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهما بالطفل الرضيع، وفقًا لما ذكر في الدعوي التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية.

تابع موقع تحيا مصر علي