«جعفر العمدة» يسجل نجاح جماهيري غير مسبوق برعاية رمضان وسامي

«محمد رمضان ومحمد سامي».. ثنائي أجمع عليه الكثيرون، يعلم جيدًا ما الذي يريده الجمهور وما الذي ينتظره، يخطط بتأني وبراعة للوصول إلى أفضل النتائج، ويبذل جهد فائق للخروج بمنتج فني متكامل ينافس بقوة لينتصر انتصار غير مسبوق في كل مرة.

تحيا مصر يرصد تفاصيل نجاح مسلسل جعفر العمدة

بدأ نجاحه بالأسطورة حتى وصل إلى جعفر العمدة، وسيبقى يسطر النجاحات للنهاية، باختصار هو الثنائي الذي تنطبق عليه مقولة (لكل مجتهد نصيب)، وهنا يكمن النصيب في كسب ثقة شريحة كبيرة من الجمهور ونول إشاداته. 

جعفر العمدة خلطة فنية جذابة

منذ عرض الحلقات الأولى من مسلسل جعفر العمدة، وهو يتربع على عرش المشاهدات دونًا عن غيره من باقي المسلسلات، وذلك ليس من اللا شيء، بل هناك عدة عوامل كانت هي السبب في إنجذاب المشاهدين نحو العمل من اللحظة الأولى، وفي ذلك التقرير نستعرض أهم عاملان.

أولًا: تعاون محمد رمضان مع محمد سامي

لا أحد ينكر أن النجم محمد رمضان يحظى بشعبية لا مثيل لها، وذلك لأن عدد كبير من الناس خصوصًا من الطبقات المتوسطة والكادحة يشعرون بأنه يشبههم ويعبر عنهم في مواقف حياتهم المختلفة، مما يساهم بشكل كبير في نجاح أي عمل فني يشارك فيه.

وعلى الصعيد الآخر، إذا ألقينا نظرة على مجمل الأعمال الفنية التي تحمل توقيع المخرج محمد سامي سنجد معظمها قريبة من قلب الشارع المصري، تستعرض تفاصيل دقيقة لا يلتفت إليها سوى المخرج الدارس الواعي الذي يحمل على عاتقه الفوز بقلوب الناس.

وهذه النقطة التي ألتقى عندها رمضان مع سامي جعلتهما وجهان لعملة النجاح الجماهيري الساحق الغير مسبوق، الذي رأيناه جميعًا في “الأسطورة”، و"البرنس"، وحاليًا في “جعفر العمدة”.

ثانيًا: أحداث على هوى الجمهور 

أيضًا من اللافت في مسلسل جعفر العمدة تناوله لقصص وأحداث يحب الجمهور أن يراها الشاشة مهما تغير به الزمان، فمن متابعة العمل سنجد أنه يستعرض في نطاق الحي الشعبي حياة جعفر مع زوجاته الأربعة، وعلاقة الزوجات ببعضهن البعض، وبوالدة جعفر أيضًا.

وكل ذلك يثير اهتمام الناس نحو العمل، ويجعلهم متحمسين لكل حلقة، وبجانب ذلك يوجد خط درامي آخر لا يقل أهمية عن حياة العمدة مع زوجاته، ألا وهو فقدان جعفر لنجله وهو في سن صغير، ورحلته في البحث عنه.