«عمرو سعد» بطل الدراما الشعبية الذي أجمع على حبه الملايين

من الصعب أن يجتمع الجمهور على حب فنان بعينه، ويرتبط بكل أعماله على مدار سنوات طويلة، ولكن أتى النجم عمرو سعد ليكسر تلك القاعدة ويجعل الصعب سهلًا، والمستحيل ممكنًا.

تحيا مصر يرصد تفاصيل تألق النجم عمرو سعد

فبالرغم من هناك تشابه واضح إلى حد ما في معظم الشخصيات التي جسدها عمرو سعد سواء خلال التلفزيون أو في السينما، إلا أن الجمهور لم يمل ولو للحظة، وظل يتابع كل عمل للفنان بلهفة وشوق أكثر من العمل الذي سبقه، وذلك يعتبر معادلة صعبة للغاية لن يتمكن أحد حلها إلا لو كان فنانًا واعيًا ذكيًا، يتمتع بحضور وكاريزما عالية مثل النجم عمرو سعد.

لماذا يحب الجمهور عمرو سعد ؟

وهنا يأتي سؤال يطرح نفسه ألا وهو «لماذا يحب الجمهور عمرو سعد ؟»، والإجابة تكمن في عدة نقاط لعب سعد عليها، وتمكن من سرقة القلوب، وخطف العيون من الوهلة الأولى.

أولها حرص عمرو سعد على الظهور في كل عمل من أعماله بشكل قريب من الناس البسيطة، الساكنة في أحياء شعبية أصيلة، فيعرض أحلامهم، ومشاكلهم، وصعوبة حياتهم، مما يجعل الناس يرون أنفسهم فيه، فيحرصون على متابعته دائمًا.

فمثلًا في مسلسل شارع عبد العزيز، الذي يعتبر علامة هامة من علامات عمرو سعد في الدراما التلفزيونية، جسد فيه شخصية شاب حالم يواجه العديد من التقلبات التي تمر في حياة معظم الشباب، حتى يصل في النهاية إلى هدفه الكامن في تحقيق الثراء، ويصبح من أكبر التجار.

«عمرو سعد» نجاحات متتالية بثوب البطل الدرامي الشعبي

وكما نجح عمرو سعد في أن يكون المرآة التي ترى فيها شريحة كبيرة من الجمهور نفسها، نجح أيضًا في أن يكون الخارج عن القانون الذي يواجه أعدائه، يدافع عن أهل منطقته، تقع في حبه الفتيات، ويسعى جاهدًا للحصول على حقوقه مهما كلفه الأمر، سواء بطرق شرعية أو غير شرعية.

وتمكن سعد من توصيل تلك الشخصية إلى الجمهور بسلاسة دون تعقيدات، من خلال عدة أعمال فنية، والتي منها: فيلم حملة فرعون، مسلسل يونس ولد فضة، مسلسل ملوك الجدعنة، توبة، وأخيرًا الأجهر الذي يعرض حاليًا عبر شاشات التلفزيون في رمضان.