رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم متهم في قضة تزوير معلومات شخصية

نشرت قناة "برافا" السلوفينية تحقيقا كشف أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين كان يكذب بشأن نقطة معينة في منهجه الدراسي، النقطة التي أثارها التقرير هي أن تشيفرين ذكر أنه كان عضوًا في مجلس إدارة أحد الأندية السابقة خلال الفترى بين عامي 2006 و2011 وهو أمر لم يحدث حسب التقرير.

وحال ثبوت صحة التقرير، فإن ذلك سيجعل تشيفرين مخالفا لشروط التقدم لرئاسة الاتحاد مع ضرورة تلبية متطلبات الخبرة المطلوبة.

وهو ما كان سيبطل كانتخابه كرئيس للاتحاد الأوروبي في عام 2016 من البداية، وتم العثور على الوثيقة المذكورة عبر موقع الاتحاد السلوفيني لكرة القدم، والتي من شأنها أن تزيد من تفاقم القضية، ولم يتم فتح تحقيق إضافي حتى الآن من قبل أي من منظمات كرة القدم، لكن الأخبار كان لها تأثير كبير في سلوفينيا بسبب أهميتها في مسيرة تشيفرين، وأعيد انتخاب السلوفيني ألكسندر تشيفرين كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتزكية الأربعاء الماضي حتى 2027.

تشيفرين

وتشيفرين لم يمارس أبدا كرة القدم الاحترافية، محامٍ مرموق في سلوفينيا على خطى والده، اقتحم الرياضة شيئا فشيئا وبات رئيسا للاتحاد السلوفيني عام 2011.

وقبل أن يكمل عقده الخامس كان على عرش أوروبا بالفعل، فكيف نجح في تحقيق ذلك؟ هذا تحديدا ما يأخذنا مباشرةً نحو دوري السوبر الأوروبي.

تشيفرين كان ذكيا للغاية، لم يضع وقت حملته الانتخابية في التودد لكبار القارة، فصوت من أيسلندا يساوي صوتا من إنجلترا في النهاية.

وبالتالي فقد عمل بجد كبير مع دول الكتلة الشرقية المنشقة عن يوغوسلافيا، وكذلك عقد الكثير من المحادثات مع الدول الاسكندنافية.

وجميعها إما بلدان ليست بالثرية، أو لا تمتلك إرثًا كرويًا راسخًا، وفي الحالتين لا يمكنهم مضاهاة عمالقة القارة الإنجليز والإسبان والطليان.

من أجل ذلك، انهال تشيفرين بوعود التطوير على تلك الدول الكروية الصغيرة، وشدد أنه سيمثّلهم بعدالة. 

نتائج قرعة دوري أبطال أوروبا

ووقع نادي ريال مدريد، في مواجهة نارية أمام نظيره تشيلسي، لتكرر نفس المواجهة التي جمعت بين الفريقين خلال منافسات نفس الدور للموسم الماضي، وشهدت تأهل ريال مدريد على حساب الفريق الإنجليزي.

على الجانب الآخر، هناك مواجهة عبارة عن تكسير عظام، بين كلًا من مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، ويلتقي الفائز من تلك المواجهة، أمام الفائز من مواجهة ريال مدريد وتشيلسي.

كما وقع فريق نابولي الإيطالي، في مواجهة نظيره من نفس البلد ميلان، على أن يتواجه فريق إنتر ميلان أمام نيره بنفيكا البرتغالي.