عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الصحة العالمية تتوقع مزيدا من الوفيات فى السودان.. وتحذيرات من مجاعة

المدير العام للمنظمة
المدير العام للمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أنها تتوقع المزيد من الوفيات فى السودان بسبب تفشي الأمراض وصعوبة الوصول إلى الغذاء والماء وانقطاع الخدمات الصحية الأساسية.  ويأتي ذلك على خلفية الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع التى اندلعت منذ 15 أبريل. 

تحيا مصر

الصحة العالمية: 16 % من الخدمات الصحية فقط تعمل فى السودان

وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة ترجح ارتفاع عدد الضحايا بسبب نقص الخدمات الضرورية . 

وأضاف مدير منظمة الصحة إلى "تعطل الخدمات الصحية الضرورية في السودان، بما في ذلك التطعيم".

وأوضح المسؤول الأممي أن:" 16% من المرافق الصحية تعمل فى العاصمة السودانية الخرطوم". 

خطر بيولوجي فى السودان

وأمس حذرت منظمة الصحة العالمية، من خطرا بيولوجيا كبيرا بعد سيطرة أحد طرفي القتال في السودان على مختبر.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية فى السودان نعمة سعيد خلال حديثه للصحفيين فى جنيف عبر تقنية الفيديو إن:" 459 شخص لقى مصرعهم جراء المعارك فى السودان وأصيب 4072".

الأمم المتحدة: 15 مليون سوداني فى حاجة للدعم الإنساني

هذا وأعلنت الأمم المتحدة فى وقت سابق، إن 15 مليون سوداني أصبحوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.

وقالت المنظمة أن:" هناك نقصا حاداً فى الماء والغذاء فى الدولة نتيجة الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع. 

وأوشارت الأمم المتحدة إلى قلقها من تداعيات القتال مما أدى إلى نقص الغذاء والأدوية وارتفاع الأسعار. 

وأوضحت الأمم المتحدة أنها مستمرة في عملها رغم العرقلة التي تتعرض لها بعثة المنظمة. 

كما حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، من أن استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني و ميليشات الدعم السريع، قد تؤدي إلى فرار نحو 270 ألف شخص إلى تشاد وجنوب السودان. 

وذكرت ممثلة المفوضية فى تشاد، لاورا لوكاسترو إن:" 20  ألف لاجئ وصلو إلى هذه البلد، ويتوقع أن يتبعهم 100 ألف آخرين".

وفى جنوب السودان، تشير التقديرات الأممية دخول نحو 170 ألف شخص، بينهم 125 ألف من جنوب السودانيين الذين سبق لهم اللجوء إلى الجار الشمالي.

تابع موقع تحيا مصر علي