عاجل
الأربعاء 29 مايو 2024 الموافق 21 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

التناغم مع الطبيعة.. قدرات رباناية تظهر في اليوم العالمي للطيور المهاجرة

تحيا مصر

قدرات ربانية تظهر في الحركة الموسمية للطيور المهاجرة، والتي تطير بالتناغم مع الطبيعة، ويخصص لها العالم يوما للاحتفال بها.

وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، تنظم وزارة البيئة بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة زيارة للإعلاميين البيئيين تحت رعاية وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، احتفالا من قلب محمية آشتوم الجميل ببورسعيد باليوم العالمى لهجرة الطيور، الثلاثاء المقبل.

محمية آشتوم وحزيرة تنيس

محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس بمحافظة بورسعيد من المحميات التى تم إعلانها كمحمية طبيعية خلال عام 1988، على مساحة تصل إلى 180 كم2، وتعد من المحميات ذات الأراضى الرطبة التى تعد كمعزل طبيعى للطيور، على مسافة من قلب القاهرة تصل إلى 200 كم.

شهر مايو من الأشهر التى يتصادف خلالها عدد من المناسبات البيئة، حيث يشهد السبت الثانى من الشهر الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة، وأيضا الاحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجى والذى يتم الاحتفال به الموافق 22 مايو.

اليوم العالمي للطيور المهاجرة

وفيما يخص اليوم العالمى للطيور المهاجرة الذى يوافق السبت الثانى من شهر مايو، تحتفل دول العالم هذا العام  2023 بالتركيز  على المياه وأهميتها للطيور المهاجرة، كما ستركز الاحتفالات على تحديد الإجراءات الرئيسية لحماية موارد المياه والنظم الإيكولوجية المائية.

وتعد هجرة الطيور أهم حركة موسمية منتظمة تلقائية لا ينظمها البشر وانما تمارسها طيور العالم بالتناغم مع الطبيعة، وهجرة الطيور غالبًا إلى الشمال والجنوب بمسار الطيران، بين مناطق التكاثر والشتاء، حيث تهاجر أنواع كثيرة من الطيور.

جدير بالذكر أنه تشمل محمية آشتوم الجميل بوغازى الجميل وأشتوم الجميل وبحيرة المنزلة، كما تقع منطقة جزيرة تنيس داخل بحيرة المنزلة وتعتبر بحيرة المنزلة ذات أكبر مساحة بين بحيرات الدلتا، وتتميز بنظمها البيئية المتنوعة كانت منطقة بحيرة المنزلة أرضاً زراعية خصبة موفورة العطاء انخفضت أراضيها نتيجة الزلزال الذى حدث فى أواخر القرن السادس الميلادى، فطغى ماء البحر واقتحم الكثبان الرملية التى كانت تفصل بين البحر وتلك الأراضى الزراعية وأخذت المياه تغطيها عاما بعد عام حتى غمرت المنطقة ما عدا تنيس الشهيرة، وكانت عظيمة المبانى متسعة الأرجاء عامرة بالتجار والرزق، وكان فيها النخيل والكروم والشجر والمزارع، وكان بها مجارى مرتفعة عن الأرض ينحدر منها الماء ليصب فى البحر من جميع خلجانه المعروف الآن بالأشتوم وسميت بتنيس نسبة إلى تنيس ابن حام ابن نوح.

وشددت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، في تصريحات لها على أن "قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هي أحد التحديّات البيئة العالمية والإقليمية والتي تحرص مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ كوب 27".

تابع موقع تحيا مصر علي