عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الوزراء الفلسطيني يوجه الشكر لكل مصري وكل رجال القوات المسلحة المصرية

تحيا مصر

وجه رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الشكر للمصريين في لقاء له علي قناة القاهرة الاخبارية، قائلا: "شكرا للمشاهد المصري الكريم الذي أعرف أن فلسطين تعيش في قلب كل أمرأة وشاب واستاذ جامعي ورجل دين كل انسان شريف والقوات المسلحة المصرية وكل من له علاقة بهذه الارض الطاهرة، شكرا لكم لان فلسطين تعيش في قلوبكم مثل ما تعيش مصر في قلب كل فلسطيني.

مصر استقبلتنا بما يليق بفلسطين وبما يبرهن أنها أولوية

وأضاف "أشتية"،أن الزيارة  التي يقوم بها لمصر حاليا جاءت بدعوة كريمة من دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي، وهو رجل يعمل بكل وتيرة عالية من اجل رفعة مصر بتوجيه من الرئيس السيسي، ولدينا مجموعة قضايا بها مصالح مشتركة والجزء الاساسي يأتي بدعم مصري لفلسطين وليس دعم فلسطيني لمصر، وبالمجمل العام هناك أفاق للتعاون في قضايا التعليم العالي حيث يوجد 6000 فلسطيني يدرسون في الجامعات المصرية، وهناك قضايا متعلقة يالتجارة و المساعدات الفنية وهناك متعلقة بالصحة وقطاع غزة وإعادة الإعمار والتنقل والتشاور السياسي.

لفت إلي أن والرئيس السيسي، والرئيس أبو مازن، كانت توجيهاتهم أن لا يبقي اللقاء مقتصر علي الرئيسين فقط، ولكن نريد للقاء أن يبقي حكومي لحكومي، و أن يتحول الأمر إلي مأسسة العلاقة بيننا وبين جمهورية مصر، الشقيقة والأخت الكبري لفلسطين، و أكد أن دولة رئيس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي، قام بكل جهد من أجل أن تكون هذه الزيارة ناجحة.

نحن بحاجة إلي برنامج سياسي موحد مبني علي إنهاء الإحتلال 

وتابع أن كل الفصائل تعلم ان الخلاف هو مدخل للخسارة وكل الفصائل انها لا تريد الخلاف و نحن بحاجة الي برنامج سياسي موحد نتفق عليه و يكون مبني علي انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة متواصلة الأطراف القابلة للحياة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، وجميع الفصائل الفلسطينية وجميع مكونات الشعب الفلسطيني متفقة علي هذا الموضوع. 

وأيضا بحاجة إلي الإتفاق علي برنامج نضالي، لأن لا أحد يصنع السلام في فلسطين منفردا، ولا أحد يصنع الحرب منفردا، ولذلك علينا أن نتفق، لأننا لسنا متفيقن، وأكد أن حركة فتح والسلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ومعظم الفصائل، متفقين علي أن نذهب إلي مقاومة شعبية، وهذه المقاومة تكون في مواجهة الإحتلال لكي نجعل من هذا الإحتلال مكلف.

ومعني ذلك أننا نحتاج إلي حوار جدي وحقيقي، والرئيس "عباس أبو مازن" دعي إلي حوار وطني شامل، من أجل أن نضع الأمور في نصابها، ولاقت هذه الدعوة قبول ولكن يجري العمل علي تفعيلها.

تابع موقع تحيا مصر علي