عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد موسى: 500 دولار ثمن التأشيرة المزورة في السودان لدخول مصر

تحيا مصر

قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تأشيرات مزورة، وجدت مع عدد من الوافدين من السودان، مقابل 500 دولار للتأشيرة الواحدة، مما دفع السلطات المصرية لإصدار تأشيرة إلكترونية من القنصلية المصرية يستحيل تزويرها.

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر وضعت ضوابطللحصول على تأشيرة يصعب تزوريها لدخول السودانيين إلى مصر.
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر لا تمنعع دخول السودانيين إلى أراضيها، ولا يمكن لأحد أن يزايد على مصر في هذا الملف، ومن يفعل ذلك يستهدف الوقيعة وتوتر العلاقات بين البلدين الشقيقين،لكنهم لن يفلحوا في ذلك.

وأكد أن مصر على مدار تاريخها ترحب بالأشقاء السودانيين على أراضيها، واستضافت أكثر من 200 ألف سوداني منذ اندلاع الحرب هناك.
الإجراءات الجديدة الخاصة بدخول الأخوة السودانيين إلى مصر هدفها التنظيم وليس التقييد.

مصر: فرض تأشيرة دخول للمواطنين السودانيين القادمين إلى مصر

وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن تلك الإجراءات تستهدف وضع إطار تنظيمي لعملية دخول الأخوة السودانيين لمصر عقب مرور أكثر من ٥٠ يوم على الأزمة، وليس الغرض منها منع أو الحد من أعداد المواطنين السودانيين الوافدين.

وأضاف، بأن مصر استقبلت أكثر من ٢٠٠ ألف مواطناً سودانياً منذ اندلاع الأزمة وحتى اليوم، وتعد من أكثر دول الجوار استقبالاً للأشقاء السودانيين، وتضاف تلك الأعداد إلى ما يقرب من ٥ مليون مواطناً سودانياً متواجدين بالفعل في مصر منذ ما قبل بداية الأزمة، ومن هنا يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن مسئولية توفير  البنية الأساسية الصحية والتعليمية والسكنية لكل هؤلاء تقع على عاتق الحكومة المصرية المسئولة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين السودانيين المتواجدين على أراضيها.

الخارجية: لوحظ انتشار أنشطة غير قانونية وزوير تأشيرات الدخول بغرض التربح

وكشف السفير أبو زيد، أنه قد لوحظ خلال الفترة الماضية انتشار لأنشطة غير قانونية يضطلع بها أفراد ومجموعات على الجانب السوداني من الحدود، تقوم بتزوير تأشيرات الدخول إلى مصر بغرض التربح، مستغلة حاجة المواطنين السودانيين للقدوم لمصر والنوايا الطيبة للجانب المصري في التجاوب واستيعاب التدفقات الكبيرة للوافدين. ونتيجة لذلك، استحدثت السلطات المصرية إجراءات تنظيمية تعتمد على التأشيرات المميكنة لمواجهة تلك الجرائم، وتم موافاة القنصليات المصرية في السودان بالأجهزة الإلكترونية اللازمة لتنفيذ تلك الإجراءات بشكل دقيق وسريع ومؤمّن، يضمن وصول المواطنين السودانيين لمصر بشكل منظم.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مؤكداً، أن عملية دخول المواطنين السودانيين إلى مصر تخضع لقواعد وإجراءات يتم استحداثها وتنظيمها من خلال اللجان القنصلية المشتركة مع الجانب السوداني، والتي تجتمع بشكل مستديم لمراجعة وتحديث الإجراءات ذات الصلة.

تابع موقع تحيا مصر علي