أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال مشاركته بفعاليات بالقمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد

بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استضافت فرنسا اليوم القمة الدولية من أجل ميثاق عالمي جديد، بدعوة من الرئيس الفرنسي"ايمانويل ماكرون" ، وشارك بالقمة العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، وأكثر من 40 منظمة دولية، وأكثر من 120 منظمة حكومية، و مايزيد عن 70 من شركاء القطاع الخاص والعمل الخيري.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية كلمته بالشكر لفخامة الرئيس "ماكرون" وكل المتحدثين علي الحديث الرائع الملهم في الجلسة الإفتتاحية.   

تسعي القمة الي عزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب في مواجهة تغير المناخ والازمات العالمية، اضافة لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة باصلاح بنوك التنمية متعددة الاطراف وازمة الديون والضرائب الدولية والتمويل المبتكر وحقوق السحب الخاصة.

أهداف القمة

وتتمثل اهداف القمة في استعادة الحيز المالي لليلدان التي تواجه صعوبات قصيرة الاجل ولاسيما الاكثر مديونية وتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية.

وبحسب السلطات الفرنسية فإنه يتركز الإهتمام علي إجراء قد يخرج بقوة من القمة، وهو عبارة عن ضريبة دولية علي إنبعاثات الكربون من صناعة الشحن البحري فضلا عن إعادة تنظيم المؤسسات المالية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

أبرز تصريحات الرئيس السيسي في القمة الدولية :

- اشكر الرئيس الفرنسي علي استضافة هذا المؤتمر الهام.

- نحن الاكثر تضررا من تعغيرات المناخ رغم أننا لسنا السبب الرئيسي فيها.

- نعمل علي ترجمة طموحاتنا لواقع ملموس من أجل تحقيق النمو الاخضر.

- النمو الاخضر ليس بديلا عن التنمية المستدامة ولكن محفزا لها.

- أطلقنا برنامج "نوفي" من أجل توفير التمويل اللازم لدفع العمل المناخي.

- يجب معالجة الاختلالات الهيكلية في النظام المالي العالمي.

القمة الدولية من أجل ميثاق مالي عالمي جديد:

- انطلقت دعوتها من مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ كوب 27.

- تهدف لبناء نظام مالي جديد لدعم الدول المتضررة من تغير المناخ.

- تناقش القضايا الرئيسية المختلفة التي تتعلق بازمات الديون.

- تناقش القمة قضايا إصلاح بنوك التنمية متعددة الاطراف.

- تهدف القمة لتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل.

- تهدف لتشجيع الاستثمار في البنية التحتية المستدامة أو الخضراء.

مساركة مصر تأتي غسمرارا لجهودها في دعم الدول النامية.

- مشاركة مصر في القمة تأتي ضمن مسؤوليتها في الدفاع عن أفريقيا.