عاجل
الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قبيلة المحافيظ توجه الشكر للداخلية والنيابة العامة على موقفها الحيادي من أحداث سيدي براني

محافظة مطروح
محافظة مطروح

أصدرت قبيلة المحافيظ، بيانًا رسيمًا، اليوم الأحد، وجهت خلاله الشكر لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة المعنية، لموقفها الحيادي من من أحداث التي شهدتها منطقة سيدي براني.

قبيلة المحافيظ: حادث سيدي براني فردي

وتوجهت قبيلة المحافيظ التي ينتمي إليها المتوفي حفيظ حوية بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة بتعاملها مع الموقف والحيادية التي انتهجتها وزارة الداخلية والنيابة العامة في هذه الأحداث.

وأكدت قبيلة المحافيظ، أن هذه الأحداث، فردية لاتؤثر علي العلاقة بينهم وبين أجهزة الدولة، معربة عن رفضها التام لأي مزايدات من الجماعة الإرهابية أو الأشخاص الذين يسعون إلي خراب الدولة.

قبيلة المحافيظ: نرفض أي مزايدات من الجماعة الإرهابية

البيان أكد أن القبيلة لن تنساق وراء أغراض الجماعات الإرهابية الخبيثة، مضيفًا: "نحن جميعا في مصر يدا واحدة ونثق في قضائنا".

وذيل البيان بتوقيع، العمدة ادريس عبد الغني عبد العال ( عمدة قبيلة المحافيظ بمحافظة مطروح )، والعمدة / عبد الكريم يونس الصافي ( عمدة قبيلة المحافيظ بمدينة براني )، وابراهيم عرفة ( محامي اسرة المتوفي)، وشقيق المتوفي عادل حوية عبد ربه.

قرار النابة العامة بشأن أحداث سيدي براني

وأمرت النيابة العامة بإحالة ضابط شرطة وخمسة آخرين إلى المحاكمة الجنائية لمعاقبتهم عما اقترفوه من جرائم في الأحداث الواقعة بمنطقة سيدي براني بمرسى مطروح.

حيث كانت النيابة العامة قد تلقت يوم الحادي عشر من شهر يوليو الجاري إخطارًا من قسم شرطة «براني» بمحافظة مرسى مطروح بوفاة شخص أثناء استيقاف الشرطة سيارته خلال مأموريتها الأمنية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المواد المخدرة، وأن الأهالي تجمهرت أمام ديوان قسم شرطة «سيدي براني» إثر حادث الوفاة، مما أسفر عن وفاة أحد أفراد الأمن، وحدوث تلفيات بالممتلكات العامة.

وفور تلقي الإخطار انتقلت النيابة العامة وناظرت جثماني المتوفيين وسألت أربعة من شهود الواقعة، فتواترت أقوالهم على انطلاق قائد السيارة المتوفى بسيارته مسرعًا حال محاولة قوات الأمن استيقافه دون امتثاله لأمرهم بعد مطالبة القوات توقفه أكثر من مرة؛ وآنذاك شهر أحد ضباط الأمن سلاحه وأطلق أعيرة نارية صوب السيارة، وقد ضبطت النيابة العامة أجهزة المراقبة المطلة على مسرح الأحداث، فتبينت منها صحة رواية الشهود من انطلاق المتوفى بسيارته مسرعًا حال محاولة قوات الأمن استيقافه دون امتثال، ثم توقفه لاحقًا متأثرًا بإصابته، وقد عاينت النيابة العامة السيارة فتبينت ما بها من آثار.

وقد سألت النيابة العامة أفراد القوة الأمنية المذكورين، ووقفت من شهادتهم على عدم امتثال قائد السيارة المتوفى لأمرهم بالتوقف، مما دعا أحد ضباط المأمورية إلى إطلاق النار صوبها معللًا ذلك بمحاولة قائد السيارة دهسه، وعلى ذلك استجوبت النيابة العامة الضابط فيما نسب إليه من اتهامات، فأنكر وأكد أنه إثر محاولة قائد السيارة دهسه انطلقت أعيرة نارية منه نتيجة فقدانه الاتزان، وقد انتهت تحريات الشرطة إلى إطلاق الضابط تلك الأعيرة صوب الإطارات قاصدًا تعطيل السيارة، إلا أن قائدها استمر في الإسراع نحوه فحدثت إصابته.

أجرت النيابة العامة تحقيقاتها كذلك في واقعة تجمهر أشخاص بالشوارع المحيطة بديوان قسم شرطة «سيدي براني»؛ لاقتحامه على إثر الواقعة السابقة، وإلقائهم الحجارة على قوات الأمن دون الامتثال لمحاولات فضهم التجمهر، مما نتج عنه إصابة أربعة من القوات أثناء إلقاء القبض على المتجمهرين، وضبط ثمانية منهم قام أحدهم بدهس أحد أفراد الأمن، مما أدى لوفاته متأثرًا بإصابته، حيث انتقلت النيابة العامة لإجراء المعاينة، وتبين سرقة وتلف بعض الممتلكات العامة، وقد أثبتت التحريات الأمنية مشاركة خمسة من المضبوطين في أعمال الشغب والتجمهر، وأقر أحدهم في استجواب النيابة العامة بدهسه فرد الأمن المتوفى، وثبت كذلك في التحقيقات أن المتهم المذكور له عدة سوابق جنائية، بينما أنكر الباقون مشاركتهم في تلك الأحداث، وعلى ذلك وعقب انتهاء التحقيقات ووقوفها على أدلة الاتهام قبل المتهمين جميعًا، أمرت بإحالتهم للمحاكمة الجنائية.

تابع موقع تحيا مصر علي