عاجل
الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الكاتب الصحفي ياسر حمدي يكتب: أنا الأهلي.. أعظم نادي في الكون

تحيا مصر

الأهلي هو أكبر الأندية العربية والأفريقية جماهيرية وشعبية في مصر والعالم، حيث يمتلك قاعدة عريقة وكبيرة تصل إلى أكثر من 85 مليون مواطن داخل البلاد، إلى جانب تمتعه بشعبية وجماهيرية ساحقة على الصعيدين العربي والإفريقي، فضلًا عن الجماهير الغفيرة ومشجعيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم.

تأسست القلعة الحمراء عام 1907، ومنذ ذلك الحين وظل الأهلي يحصد البطولات سواء محلية أو قارية وحتى عربية وعالمية، وأصبحت الغلبة العظمي للمارد الأحمر في مختلف المسابقات على كافة الأصعدة الرياضية، وبالأخص كرة القدم، التي حصل بسببها على عددًا كبيرًا جدًا من الألقاب الكروية، إلى جانب احتضانه لعدد من أساطير اللعبة منذ ثلاثينات ذلك العصر وحتى الآن، حتى أصبح الأهلي هو أكثر نادي في الكون تتويجًا بالبطولات، متفوقًا على منافسه الدائم ريال مدريد.

بالأمس توج النادي الأهلي ببطولة الدوري العام المصري، بحضور أسطورة الكرة المصرية والعالمية الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، والنائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ المصري، ورئيس رابطة الأندية، والكابتن عماد متعب نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري، ونائب رئيس رابطة الأندية، في إحتفالية عالمية على أرض ستاد القاهرة الدولي، وبذلك وصل عدد بطولات النادي الأهلي تاريخياً إلى 148 لقباً، ليتربع على قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بالألقاب المحلية والقارية على مستوى العالم.

بهذا التتويج يحصل نادي القرن على لقب الدوري العام المصري رقم 43 من مجموع مرات الدوري ال 64، وحصلت جميع الأندية المصرية الباقية مجمعة والتي شاركت في الدوري الممتاز منذ إنطلاقه وحتى الآن على 21 بطولة من نسخ مسابقاته، فكيف يا سادة يُقارن البعض هذا النادي العالمي العظيم «الأهلي» ببعض الأندية المحلية؟! والغريب أن رئيسه المعزول بحكم قضائي يدعي افتراءً وكذبًا أن ناديه هذا هو نادي القرن!!.

النادي الأهلي أعرق الأندية في الوطن العربي وقارة أفريقيا، حيث إعتاد على اعتلاء منصات التتويج العربية والأفريقية والعالمية، وفي أي بطولة يُشارك فيها المارد الأحمر، يُصبح أحد أبرز المرشحين للفوز بها، سواء الدوري المصري أو كأس مصر أو دوري أبطال أفريقيا، وغيرها من البطولات المحلية والقارية والعالمية، فكيف للمدعين افتراءً وكذبًا بأنهم نادي القرن أن يُقارنوا أنفسهم بأعظم الأندية العالمية «الأهلي» وهو نادي القرن الفعلي، ومن الأصل لا توجد مقارنة، وهذا ليس إدعاء، وإنما التاريخ ولغة الأرقام وعدد البطولات هم من يتحدثوا، عذرًا يا سادة ليس هناك أي وجه للمقارنة على الإطلاق، فالأهلي كيان ومنظومة رياضية متكاملة شهد لها التاريخ الحافل بالإنجازات والبطولات في جميع الأصعدة الرياضية، ومن الظلم البين أن يُقارن بأي نادي محلي أو حتى أفريقي.

عدد الألقاب الرسمية التي حققها هذا النادي العظيم في جميع البطولات المحلية وصل إلى 123 لقبًا، منها 43 لقبًا في بطولة الدوري المصري، أولها في موسم 1948 - 1949 وآخرها في موسم 2022 - 2023 وهو البطل التاريخي للمسابقة بفارق 30 لقبًا عن النادي الذي يليه، والذي يدعي المنافسة من أصل 64 مرة أقيمت فيها مسابقة الدوري العام المصري، فهل حقًا هناك وجه للمقارنة أو حتى المنافسة؟!.

حقق النادي الأهلي، وهو نادي القرن الحقيقي لقب الدوري المصري 8 مرات في آخر 10 مواسم، بينما تمكن النادي المدعي للمنافسة وأنه نادي القرن المزيف في موسم «2014 - 2015» وفي « 2020 - 2021» من كسر هذه الهيمنة المطلقة،و نرجوا من جميع مشجعي النادي الأهلي في كل مكان في العالم وغيرهم من محبي الساحرة المستديرة ومشجعيها النظر إلى هذه الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل، وأن يحكموا هم بأنفسهم وخصوصًا مشجعي الأندية الأخرى.

تمكن المارد الأحمر من التتويج بلقب كأس مصر 38 مرة، وهو أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة، بينما حل وصيفاً 16 مرة، وعلى مدار تاريخه الطويل جمع النادي الأهلي بين بطولتي الدوري والكأس 15 مرة، كان أولها في موسم «1948 - 1949» أول موسم تقام فيه مسابقة الدوري، الذي توج به الشياطين الحمر، ونجح أيضًا في الفوز بلقب كأس مصر على حساب الفريق المدعي للمنافسة «فاروق أنذاك» في الوقت الإضافي «3-1» فيما كان التتويج الأخير بالدوري والكأس موسم «2019 - 2020»، بعد فوزه على طلائع الجيش بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

شارك النادي الأهلي في كأس السوبر المصري 16 مرة ، وهو بذلك أكثر الأندية مشاركةً في المسابقة عبر التاريخ، بفارق كبير جدًا عن أقرب منافسيه، وحصد نادي القرن البطولة 13 مرة في تاريخه، كانت الأولى في 2003 والأخيرة في 2022، وهو الأكثر تتويجاً بهذه البطولة على مدار تاريخها، ثم يخرج علينا جاهل أو حقود ويقول حظ، أي حظ هذا الذي يجعل هذا النادي العظيم ملكًا لهذه اللعبة ويحصد 148 بطولة ويتوج أكثر الأندية تتويجًا بالبطولات في العالم متفوقًا على جميع أندية العالم؟!.

بجانب البطولات السابق ذكرها، حصل النادي الأهلي العريق على مجموعة من الألقاب في مسابقات أُلغيت بالفعل، فقد حصل على 7 ألقاب ببطولة السلطان حسين، و16 لقب من دوري منطقة القاهرة، ولقب واحد من كأس الجمهورية العربية المتحدة، ولقب واحد أيضًا من كأس الإتحاد المصري، ليبلغ بذلك عدد بطولات النادي الأهلي المحلية 123 بطولة.

النادي الأهلي نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا 11 مرة، وهو أكثر الفرق الأفريقية تتويجًا باللقب، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ففي عام 2020، نجح نادي القرن في التتويج بالقب على حساب النادي الذي يدعي أنه نادي القرن المزيف عقب الفوز عليه بنتيجة «2-1» ليرفع الكأس الغالية للمرة التاسعة في تاريخه، وفي عام 2021 تمكن من التتويج بالبطولة بعد الفوز في النهائي على كايزر تشيفز الجنوب أفريقي بنتيجة «3-0»، وفي 2023 توج بالبطولة على حساب الوداد المغربي في ملعب محمد الخامس في نهائي تاريخي جمع بين الفريقين.

المارد الأحمر استطاع الفوز بكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات أعوام 1984 و1985 و1986 و1993، كما حقق النادي الأهلي الكونفدرالية مرة واحدة عام 2014، وتوج بالسوبر الأفريقي 8 مرات أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014، و 2020 و 2021 وحقق لقب وحيد بكأس الأفرو آسيوية عام 1998، ليتوج المارد الأحمر بـ 25 لقبًا قاريًا حتى الآن، ليستحق عن جدارة لقب نادي القرن وأعظم نادي في الكون بجميع اللغات، الأرقام وتاريخ البطولات.

في عشق الأهلي تغنت له كل المطربين والشعراء وقالوا في حقه: «أنا الأهلي اللي كان والحاضر .. أنا الاسم اللي هز جبال، من الأول لحد الآخر .. هيفضل مصنع الأبطال، أنا قد الحياة وتحدي .. ولسه عندي قوة وعندي، أعدي ألف سد وأعدي .. أقوم واطلع وأهد جبال، أنا الاسم اللي لف الدنيا .. وماضي تيشرت في اليابان، بطل عدى حدود أفريقيا .. ولسه في قلبه حلم كمان، في ضهري ومن سنين قواني .. قلوب إدت كتير علشاني، أنا الأهلي اللي صان العشرة .. دهب مش قشرة ولا بهتان، في ضهري كتير من زمان .. معايا جماهير بتسند بيها، أنا الأهلي اللي ربى وعلم .. بكلمة حب مسموعة، وجيل من بعد جيل بيسلم .. ورايته تملي مرفوعة».

وأخيرًا: خالص التحية والتقدير لصانع البسمة والبهجة والسعادة على قلوب الساحرة المستديرة على وجه الأرض النادي الأهلي العريق، ولجميع إداراته الحكيمة الرشيدة على مر العصور، صاحبة القيم والمبادئ والأخلاق النبيلة والإنجازات الكبيرة والعظيمة، ولكافة لاعبيه العظام المحترمين الذين لعبوا لهذا الكيان القدير منذ نشأته وحتى اليوم، ولجميع العاملين فيه على مر السنين، وتحية شكر وتقدير وإحترام لجماهيره الغفيرة والعريضه في كل مكان في الكون، فهم السند والداعم الحقيقي لهذا النادي الأسطوري الذي حفر اسمه في سماء الكرة العالمية.

تابع موقع تحيا مصر علي