عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر يسلط الضوء على حادثة استشهاد الإمام الحسين

يوم عاشوراء
يوم عاشوراء

سلط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الضوء على حادثة استشهاد سيدنا الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنهم ومعه كثيرون من آل بيت النبوة في يوم عاشوراء من العام 61 هجريا.

استشهاد الإمام الحسين 

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: في مثل هذا اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ، لقي ربه شهيدًا سبط سيدنا رسول الله ﷺ، سيدنا الإمام الحسين بن الإمام علي - وكثيرٌ ممن معه من آل بيت النبوة وغيرهم من الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله ﷺ قال عن سيدنا الإمام الحسين - رضى الله عنه -: «حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ». [أخرجه الترمذي]

وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ الحسنَ والحُسَيْنَ هما رَيحانتايَ منَ الدُّنيا». [أخرجه البخاري، والترمذي واللفظ له]. وقال ﷺ: «الحسنُ والحُسَينُ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ». [أخرجه أحمد]

واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حديثه عن استشهاد سيدنا الإمام الحسين - رضى الله عنه - بالتوجه إلى الله بالدعاء: «اللهم ارضَ عن سيِّدنا الإمام الحسين وآل بيت رسولك ﷺ، واجمعنا بمحبتهم على حوض سيدنا ومولانا محمدٍ ﷺ».

نجاة نبي الله موسى

وفي السياق ذاته، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن العاشر من المحرم شهد حدثًا عظيمًا ومعجزةً كبرى لنبي الله موسى عليه السلام؛ إذ نجاه الله وقومه حين شق لهم في البحر طريقًا يبسًا فكان لهم أمنًا ونجاة، ثم أطبقه على فرعون وجنوده فكان عليهم عذابًا وهلاكًا، وأغرقوا جميعًا.

قال الله تبارك وتعالى: «وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ» (طه: 77، 78).

وفاء النبي لأخيه موسى

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه من وفاء سيدنا رسول الله ﷺ لـ حق أخيه سيدنا موسى عليه السلام أن صام هذا اليوم؛ شكرًا لله تعالى على نجاته ونصر الله له؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «مَا هذا؟»، قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فصامه، وأمر بصيامه. [أخرجه البخاري]

تابع موقع تحيا مصر علي