وفاة الفنانة منحة زيتون عن عمر ناهز 63 عامًا

أعلن الحساب الرسمى للفنانة منحة زيتون وفاتها اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 63 عاما، ومن المقرر تشييع جثمان الراحلة بعد صلاة الظهر من مسجد النور بالعباسية.

تحيا مصر يرصد وفاة منحة زيتون.

تفاصيل جنازة منحة زيتون

وكتب الحساب الرسمى للراحلة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شىء عنده بأجل مسمى.. ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزنون البقاء والدوام لله.. بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره توفت  الفنانة منحة زيتون.. وصلاة الجنازة ظهرا بمسجد النور بالعباسية.. نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة".

تصريحات منحة زيتون

على الصعيد الآخر، وصفت "منحة" فيلم همام في امستردام" بوش السعد" قائلًة: "لان الناس وقتها كانوا بيشوفوها في الشارع ويندهولها ام فرحات بتاع همام في امستردام.

ويعد الفيلم بطولة الفنان محمد هنيدي وأحمد السقا وموناليزا وعدد كبير من الممثلين المصريين. وهو من إخراج سعيد حامد، الفيلم يعتبر البطولة المطلقة الثانية للفنان محمد هنيدي بعد فيلمة الناجح صعيدي في الجامعة الأمريكية الذي حقق نجاحا ورواجا كبيرين في مصر والعالم العربي.

وأشارت "زيتون" خلال لقاء تلفزيوني أنها دائمًا لا تتوقع ردود أفعال المشاهدين بعد أدائها لكل دور من أدوارها الفنية، مشيرة إلى أنها تخلص للعمل بشكل كبير.

وأضافت "زيتون" أن دورها في فيلم همام في أمستردام استغرقت يومين تصوير فقط.

أعمال منحة زيتون المسرحية

قالت "منحة ان اول تجربة تمثيل لها كانت في الجامعة على خشبة مسرح كلية الاداب جامعهة عين شمس وتحدثت ان مخرج هذا العرض رفض مساعدتها قائلًا: " متدخلوش الوسط ده ايدي " وحالفتها الصدفه عندما كانت في دار الاوبرا المصرية ورأت اعلان عن ورشة تمثيل،

وأضافت أنه من خلال هذه الورشة، كانت أول مسرحية اشتركت بها "منحة" مع المخرج الكبير جلال الشرقاوي من خلال مسرحية "بشويش" وكانت بطولته فنانين كبار مثل أشرف عبد الباقي وهاله صدقي وأحمد راتب.

وعن آخر عرض مسرحي، لها قالت الفنانة منحة زيتون عن مشاركتها بالعرض المسرحي إنها كانت سعيدة بالمشاركة في عرض لـ بيرم التونسي "أبو الشعر العامي"، وقررت خوض التجربة ولاسيما أن هذه هي المرة الأولى التي أشارك في عرض يتخلله غناء واستعراضات وأشعار، وعندما قرات الأشعار التي تم اختيارها للعرض المسرحي بتمعن تذوقت الشعر من جديد، واستطاع حسن الوزير المزج بين الاستعراض والسرد والحكي والشعر كأنه حدوته تعبر عن الأشعار الموجودة داخل العرض.