عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

انقسام يهدد مستقبل الحركة المدنية.. مبادرة قرطام تكشف الخلاف المتجذر في صفوف المعارضة

اجتماع أكمل قرطام
اجتماع أكمل قرطام

كشفت مبادرة أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، الخاصة بتشكيل فريق رئاسي للحركة المدنية الديموقراطية، عن وجود انقاسامات كبير داخل الحركة والتي باتت تتصارع فيها شخصيات بارزة على الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ الأمر الذي جعل هناك حال انشقاق تدب داخل الحركة.

وقد أثارت الدعوة التي أطلقها "قرطام" حفيظة أطراف عدة بارزة بالحركة المدنية الديمقراطية، والتي أعلنت رفضها للمبادرة تمامًا، مسجلين اعتراضهم الكبير على الطريقة التي أعلنت من خلالها المبادرة حيث عقد الاجتماع في جلسة ودية في الساحل الشامل وبملابس "المصيف" والـ "الشبشب".

انقسامات داخل الحركة المدنية

تحيا مصر رصد هذا الخلاف القائم بالفعل داخل أطراف عديدة بالحركة المدنية الديموقراطية، والتي برزت إلى العلن الفترة الأخيرة، خاصة بعد تشكيل التيار الليبرالي الحر، ومن بعدها الدعوة التي أطلقها رئيس حزب المحافظين.

أصبح الأمر ملتبسًا بصورة أكبر داخل الحركة المدنية بعد تلك المبادرة، كما أن الطريقة التي تم الإعلان بها عنها لم تكن ملائمة، وفقًا لمحمد سامي القيادي البارز بالحركة.

الحركة المدنية تتبرأ من مبادرة قرطام

وأوضح أن الاجتماع الذي كان مقررًا له اليوم للحركة المدنية الديموقراطية، لم يكن مخصص لمناقشة المبادرة التي أطلقها أكمل قرطام بتشكيل فريق رئاسي للحركة، مشيرًا إلى أن الاجتماع تم تأجيله إلى الأسبوع المقبل، وليس على طاولة النقاش تلك المبادرة التي اتخذت بشكل فردي.

وكان من المقرر أن تعقد الحركة المدنية الديموقراطية اجتماعًا، اليوم، السبت، غير أن الاجتماع تم تأجيله، بعدم تبرأت أطراف الحركة من تلك المبادرات التي لم يتم دعوتها لمناقشتها ولا طرحها على أعضاء الحركة.

مستقبل الحركة المدنية

قيادات بارز داخل الحركة المدنية، كشفت عن أن مستقبل الحركة بات مهددًا بصورة كبيرة للغاية، خاصة في ظل حالت التنافر الشديدة التي فرضتها المواقف الأخيرة داخل الحركة المدنية، حيث عكست اختلاف بوصلة الأحزاب المختلفة بداخلها.

 

ويتوقع بعض القيادات السياسية البارزة في الحركة، تفاقم هذه الانقاسم بداخلها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل رغبة عدد كبير منهم في الترشح للانتخابات الرئاسي المقبلة، والتي عجزت الحركة المدنية حتى الآن عن التوافق حول مرشح واحد يخوض الانتخابات باسمها.

تابع موقع تحيا مصر علي