عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمي كسرت ورايا القلة.. شاب في حلوان: والدي ووالدتي طردوني بعد مانفصلوا|فيديو

باسم
باسم

قلبي أستوى من كتر الحزن.. بهذه الكلمات عبر باسم 20 سنة من حلوان، عن ما يشعر به منذ صغره حيث حرم حنان والديه وأصبح ضحية للتفكك الأسري بعدما طرده والده ووالدته وتزوجا ليذوق ويلات الشارع ويراوده الانتحار بعدما يأس من الحياة.

تحيا مصر

باسم يروي معاناته مع زوجة ابيه بعد زواج والدته

وكشف باسم الشاب الذي يعيش في حلوان لموقع "تحيا مصر"، أن والدته كانت متزوجه قبل والده ولديها أبناء، ثم تزوجت والده وأنجبته هو فقط وبعد عام من ولادته في 2003  انفصلت عن والده وظل معها إلى أن دخل الصف الأول الإبتدائي وكانت تنفق عليه وتشتري له أفضل الملابس والأطعمة إلى أن تزوجت وهو في الصف الثالث الإبتدائي.

وأضاف كان أهل والدته والجيران يخبرونه أن والده متوفي ولكن بعد زواج والدته وتغير معاملتها معه وانقطاع اتصالاتها أخذه والده وعاش مع أحد زوجات والده وكانت تعامله معامله سيئة وأمرت والده بطرده فأخذه والده وتركه لدى زوجة ابن زوجته لتعامله هي الأخرى معاملة سيئة وانقطع عن المدرسة وكانت تأمره بغسل السجاد وتسند له العملالشاق بالرغم من صغر سنه.

شاب في حلوان: أمي كسرت ورايا القلة

وتابع أنه ظل يعيش في منازل غريبة عند الجيران، وعندما علمت والدته أخذته وعاش معها لكنه لم يتحمل تصرفات زوجها التي تمثلت في سبه ومنعه من الجلوس مع والدته، حتى لو رأى صرصار على الأرض يتهمه أن يقوم بعمل السحر، وأخذ هاتفها حتى لا تتحدث مع أحدم من أبنائها.

وأكمل في النهاية لم تتحمل والدته وألقت ملابسه في الشارع وأخبرته أنها تزوجت من أجل الراحة وطردته من المنزل وقامت بكسر "القلة" وراءه، مشيرا إلى أنه كان في غاية الإنهيار في ذلك اليوم وأثناء تواجده في سيارة الأجرة كان يبكي وكانت سيدة تجلس بجانبه تسأله عن السبب وتهون عليه.

باسم: أعاني من حالة نفسية شديدة

وأوضح أنه كره الحياة وفكر في الانتحار وأقدم عليه في كثير من الأحيان وقام بتصوير نفسه أكثر من مرة أثناء تواجده لدى خالته لكنه كان يستغفر الله ويرجع عن الخطوة، تناول الكثير من الحبوب والسموم لكنها لم يمت وأحيانا يمرض منها، كان يمشي في الشارع يتحدث مع نفسه، وكان لا يرتاح إلا عندما ينزف جلده الدماء بعد تقطيعه بأظافره بسبب الحالة النفسية التي يعاني منها.

ولفت إلى أنه لديه الكثير من بيوت الأهل والأقارب لكن لا أحد يتحمل أحد، وعندما ذهب للعيش مع شقيقته من والدته في الصعيد لم تتحمله وقامت بطرده بسبب حماتهاـ مشيرا إلى أنه يعيش حاليا مع خالته وهي تعامله معاملة حسنه وأبنائها يساعدونه في الخروج من حالته النفسية ، ولم يعد يدخن وجد كل ما حرم منه من حنان الأب والأم.

ووجه رسالة لوالدته أنه لن يسامحها لأنها تركته لمصيره، ولن يسامح والده الذي توفى منذ 6 سنوات، مستدركا أنه لا يعارض زواج والده ووالدته بعد الانفصال ولكن ليس على حساب الأبناء.

تابع موقع تحيا مصر علي